أعلنت الجهات المنظمة ل "الملتقى الخليجي للأمن الرقمي" عن برنامج وفعاليات الملتقى الذي ينعقد في 4-5 فبراير المقبل في فندق سانت ريجيس تحت رعاية سعادة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة حصة الجابر وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في الدوحة. وقد شارك في المؤتمر كل من السيد فالح النعيمي، الأمين العام المساعد للخدمات المشتركة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ممثلاً سعادة الوزير، والرئيس التنفيذي لشركة ميزة السيدة غادة الراسي، وبحضور نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الإقتصاد والأعمال فيصل أبو زكي. وينظم الملتقى شركة ميزة بالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والأعمال. وسيناقش "الملتقى الخليجي للأمن الرقمي"، الذي ينعقد بحضور نحو 350 مشاركا يمثلون مؤسسات حكومية وشركات وهيئات قطرية وخليجية وعالمية، مجموعة من المواضيع التي تغطي كافة قضايا الأمن الرقمي وتشمل واقع هذا القطاع في الخليج والتشريعات والسياسات والإجراءات الوقائية التي تتخذها الحكومات لحماية اقتصاداتها من الجريمة الرقمية إضافة إلى أبرز المخاطر التي تسببها الجريمة الرقمية في القطاعات الاقتصادية الرئيسية والحلول المتوافرة. كذلك يناقش الملتقى من خلال شخصيات عالمية متخصصة الاستراتيجيات المعتمدة من المؤسسات والشركات لتعزيز الحماية الرقمية لشبكاتها وانظمتها. كما يستعرض الملتقى دور الهيئات المنظمة و"فرق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي" CERTs في تعزيز الحماية الرقمية ومواجهة الأساليب الحديثة التي يعتمدها قراصنة أمن المعلومات، كذلك سيتم التركيز على أهمية التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص لحماية الاقتصاد الرقمي في الخليج العربي. وقال فالح النعيمي، الأمين العام المساعد للخدمات المشتركة في وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات: "إن دعمنا لهذا الملتقى يأتي ضمن مهمتنا الاساسية وهي دعم الرؤية الوطنية لدولة قطر والمساهمة في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر توفير بيئة مواتية ومحفزة لنمو قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وانتشار خدماته على كافة المستويات. أن غايتنا الاساسية وضع السياسات وتنظيم السوق والاشراف على تطبيق القواعد وصياغة القوانين الضرورية والعمل على تأمين افضل الظروف لنمو القطاع وانتشار خدماته، وبالتالي تعم فوائده على كافة القطاعات الاقتصادية والصناعات المعرفية وكذلك قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة." كما تحدثت السيدة غادة الراسي، الرئيس التنفيذي لشركة ميزة فقالت: "باتت مخاطر أمن المعلومات التي تُسببها الاختراقات الرقمية للشركات والمؤسسات الحكومية والأفراد تشكل مصدر قلقرئيسي للحكومات وقيادات القطاع الخاص حول العالم. أما الخسائر السنوية الناتجة عن هذه الاختراقات فتقدر بمئات المليارات من الدولارات، وتذهب بعض التقارير إلى تحديد قيمة الخسائر السنوية في هذا المجال إلى ألف مليار دولار. ومن الصعب تقدير الخسائر الغير مباشرة الناتجة عن هذه الاختراقات." وأشارت الى ان الملتقى سيناقش مختلف الجوانب الاساسية ىالمتعلقة بالامن الرقمي وسبل الحماية والسياسات الحكومية والجوانب التشريعية وخطط الشركات والجهات المعنية الاخرى لمواجهة هذه المخاطر. ستتم هذه المناقشات بمشاركة اكثر من 30 من المتحدثين المتميزين الذين يمثلون جهات مرجعية في بلدان مختلفة من العالم. وبشكل مواز، سيناقش الملتقى الاستراتيجيات التي تبنتها المؤسسات والشركات لتعزيز الحماية الرقمية سواء من خلال التوعية وخلق ثقافة أمن رقمي وتبادل المعلومات أو من خلال تطوير استراتيجيات مؤسساتية متطورة تتلاءم وتحديات الأمن الرقمي. القطاع الخاص قطر