أعلنت "سيسكو" أنها ستكون الراعي الاستراتيجي في"الملتقى الخليجي للأمن الرقمي" (الرابع والخامس من فبراير 2014) الذي يُعقد في فندق سانت ريجيس الدوحة – قطر، برعاية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة حصة الجابر. وقال رئيس قسم المؤسسات وتصميم الأنظمة في "سيسكو" ضمن منطقة الشرق الأوسط، أفريقيا وروسيا ، السيد دين سوليفان: "تحتاج المؤسسات في الشرق الأوسط إلى اتخاذ خطوات فورية واعتماد أفضل الممارسات الفعّالة لحماية أنظمتها وبياناتها وموظفيها. وبحسب تقرير "سيسكو" الأمني السنوي، ثمة نقص كبير على المستوى العالمي في مجال العمالة الأمنية ذات الخبرة يُقدر بنحو مليون خبير، وهو ما يؤثر سلبا على جهود وقدرات المؤسسات التي تسعى إلى مراقبة وحماية الشبكات. وفي ذات الوقت، ارتفعت نسبة الثغرات والتهديدات الأمنية إلى أعلى معدل لها منذ عام 2000. وبحلول أكتوبر 2013 بلغت نسبة نمو الإنذارات الأمنية السنوية نحو 14 في المئة مقارنة بذات الفترة من عام 2012. ويضيف السيد سوليفان: "بشكل أساسي، علينا أن نعي أن التحديات الأمنية التي نواجهها اليوم تتطلب حلول لا منتجات فحسب. وعلى أقسام المعلوماتية في الشركات أن تتواصل بشكل مباشر مع الإدارات والموظفين لتحضير وتنفيذ سياسيات ناجحة، مرنة وسهلة. وأن تكون هذه السياسات قابلة للتنفيذ على مختلف مستويات العمل ضمن الشركات. وبوجود مجرمين جاهزين لاستخدام عدد كبير من التقنيات لتنفيذ هجماتهم، علينا العمل بسرعة لاستخدام حلول أمن رقمية تواجه وتمنع الهجمات في المستقبل". وسيتطرق الملتقى إلى قضية تطوير القوانين والتشريعات المتصلة بالاقتصاد الرقمي ومكافحة الجريمة الرقمية، كما يُتوقع أن يُفتح نقاش مهم حول واقع الأمن الرقمي الخليجي ومستقبله، في ظل تزايد التهديدات الرقمية في الميادين الاقتصادية. كما وسيعرض الاستراتيجيات المتنوعة التي تطبقها المؤسسات والشركات الرائدة في مجال حماية الأمن الرقمي، سواء من خلال التوعية وصنع ثقافة أمن رقمي وتبادل المعلومات، أو من خلال تطوير استراتيجيات ومعايير مؤسساتية تتلاءم وتحديات الأمن الرقمي. ويُتوقع أن يستقطب الملتقى نخبة من المتحدثين، من بينهم وزراء ورؤساء هيئات ومنظمات إقليمية ودولية وممثلين عن شركات رئيسة في القطاعات الحيوية، إضافة إلى الشركات المزودة بالحلول والخبراء. ويتوقع أن يشارك في الملتقى أكثر من 400 شخصية رفيعة المستوى من نحو 15 دولة. القطاع الخاص قطر