قتل مسلحون ثلاثة جنود ومسؤولا انتخابيا في جنوبتايلاند في هجوم بالقنابل يوم الأحد في الوقت الذى بدأت فيه الانتخابات في شتى أنحاء البلاد فيما اغلق 488 مركزا انتخابيا في تايلاند. باتاني - تايلاند (روسيا اليوم) وقال قائد شرطة باتاني إن أربعة قتلوا في هجوم شنته مجموعة مؤلفة من نحو 20 متمردا وشكك المسؤول في صلة هذا الهجوم بالانتخابات وعزاه لأعمال العنف المستمرة في الأقاليم الجنوبية. ويذكر بهذا الصدد ان أغلب سكان تايلاند بوذيون، فيما يشكل المسلمون اغلبية السكان في اقاليم يالا وباتاني وناراتيوات التي تشهد مقاومة للحكومة المركزية منذ عام 2004. واودت المواجهات بحياة اكثر من 5 آلاف شخص. كما فشلت مفاوضات السلام مع الجماعات المتمردة العام الماضي. وحول الشأن الانتخابي أغلق 488 مركزا انتخابيا في العاصمة التايلاندية في وقت مبكر لأسباب مختلفة. وتعود اسباب الغلق المبكر للمراكز الانتخابية الى شحة العاملين وأوراق التصويت فيها وكذلك الى اعتبارات امنية. وقد نصت التعليمات بصدد اجراء الانتخابات على وقفها لدى ظهور أي دليل ينذر بالخطر. وافادت وسائل الاعلام المحلية بان رؤساء بعض المراكز الانتخابية استفادوا من هذا دون الحاجة الفعلية لذلك. هذا وقد ألغي الاقتراع في 42 من الدوائر الانتخابية الواقعة في 9 اقاليم البلاد. وفي الاقاليم الباقية تجري الانتخابات بدون أية تعقيدات. ومن جانبه أكد نائب رئيس الحكومة التايلاندية على واقع الغلق المبكر ل11% من مراكز الاقتراع. وتجدر الاشارة الى ان المعارضة السياسية التي كانت تعتزم ايقاف حركة المرور في بانكوك تراجعت عن خططها. وقال زعيم المتظاهرين سوتيب تاوغسوبان "لا حاجة في ذلك لان الانتخابات لن تنجح وستلغى بقرار من المحكمة الدستورية". / 2811/ وكالة الانباء الايرانية