بيروت - باسم الحكيم: بدأ الممثل أسعد حطاب تصوير دوره في مسلسلين في وقت واحد هما "أنياب وشعراء" مع المخرج سمير حبشي، و"عروس وعريس" مع المخرجة دزيريه دكّاش . في هذا اللقاء يكشف حطّاب عن أسباب غيابه عن إنتاجات شركة "مروى غروب"، وعن اعتذاره عن عدم المشاركة في المسرحيات التي يتم تحضيرها حاليّاً . * بعد دورك في "روبي" قبل عامين، تصوّر اليوم "أنياب وشعراء" . هل اخترت دوراً تقتنع به، أم وافقت على المسلسل كي لا تطيل الغيبة؟ - لا أنكر أن ما حققه "كريم" في مسلسل "روبي"، تخطى توقعاتي من النجاح وكذلك دوري في "أنياب وشعراء" محوري أيضاً، ما يعني أنني لم أوافق على أدائه لمجرد العودة إلى الدراما، وفيه أؤدي دور "بسّام" طبيب بيطري تجمعه صداقة بالبطل فراس (بيتر سمعان)، ويعمل معه في العيادة نفسها . * ما المختلف عن أدوارك السابقة؟ - بالتركيز على كيفيّة تبدل العلاقة بين الصديقين، يقع "بسّام" بغرام حبيبة صديقه ميريام (جوي خوري)، فيحاول الإيحاء لها بأن حبيبها لم ينس حبه القديم لتمارا (نادين الراسي)، لكن حين يفقد الأمل بهذا الحب يدرك أن هناك حباً آخر ينتظره . * قيل أن رؤيتك للدور، كانت مختلفة عن رؤية المخرج؟ - بالفعل، نحن لم نجتمع مع الكاتبة غريتا غصيبة لوجودها في الولاياتالمتحدة، وبالتالي لا أعرف كيف رسمت شخصية "بسام" . في أول يوم تصوير، كنت أخطط لتقديم شخصيّة انتهازي وخبيث، خصوصاً أنه أدمن المخدرات في مرحلة ما . لكن رؤية المخرج سمير حبشي اختلفت، وقد أقنعني بوجهة نظره . * في "روبي" جمعتك مشاهد كثيرة بسيرين عبدالنور، واليوم تشارك نادين الراسي . بين الاثنتين من يقنعك أكثر في التمثيل؟ - يجمعني لقاء وحيد مع نادين الراسي في العمل حيث أحاول استدراجها للحصول على معلومات معيّنة في سياق الأحداث . بهذا المعنى لا يمكنني المفاضلة بين فنانتين أثبتتا تميزهما ونجوميتهما . والأهم حرصهما على التنويع في خياراتهما التمثيلية بلا تركيز على دور الفتاة الجميلة فقط . * كونك تقدم برنامجاً إذاعياً يستضيف النجوم هل سبق أن استضفت نادين في حلقاتك؟ - لم أتمكن من ذلك . حين دعوتها اعتذرت مديرة أعمالها على لسانها . أظن أن الرفض حصل من دون استشارتها، وأنتظر المناسبة لأجدد دعوتي . * يطرح مسلسل "أنياب وشعراء"، موضوعات لم نعتدها في الدراما اللبنانيّة . هل يرتبط دورك باختلاف المذاهب؟ - أبداً . . ليس في النص فلسفة ولا تعقيد وأبطاله يتكلمون كالناس في الشارع بلا وعظ ونصائح . * تقف أمام كاميرا المخرج سمير حبشي، وأنت أحد طلابه في الجامعة . كيف ترى العلاقة المهنية بينكما؟ - مازالت رهبة الأستاذ واحترامه هي نفسها . كنت خائفاً إلى حد كبير في أول أيام التصوير، علماً بأنه أشاد بشخصية الضابط الفرنسي التي قدمتها في مسلسل "جنى العمر" للمخرجة ليليان البستاني . * كنا ننتظرك مع الكاتبة منى طايع بدور رئيسي في "عشق النساء"، إنما تشارك كضيف في "عروس وعريس"، ماذا حصل؟ - كنت مرشحاً لدورين في مسلسل "عشق النساء"، ثم وافقت على ثلاث حلقات في "عروس وعريس" . فقد رشحتني الكاتبة منى طايع لدور ابن البطلة الذي كانت ستؤديه رولا حمادة، لكن تغيّر الطاقم وأسند دور البطلة إلى ورد الخال، فكان أن تبدّل دوري نظراً للتقارب العمري بيني وبينها . أما الثاني، فكان لشاب شرير له دوره المهم في سياق الأحداث، لكنني أبلغت أخيراً أن الدور أسند إلى ممثل مصري، حرصاً على التنويع في الجنسيات، خصوصاً أن العمل يشارك فيه من سوريا باسل خياط ومن الأردن ميس حمدان . * مشاركتك في مسلسل "عروس وعريس" هل كان جائزة ترضية لك بعد سحب اسمك من "عشق النساء" أو ماذا عن دورك فيه؟ - الجواب لدى الكاتبة منى طايع وكان حلمي أن أشتغل نصاً من كتابتها، لذا وافقت فوراً على الدور كضيف في العمل . وفيه أقدم شخصيّة "ملحم" أحد الشبان الذين يبحثون عن عروس، وكل الصبايا اللواتي سألتقي بهن محجبات . * شاركت سابقاً في مسلسل "جنى العمر" للمخرجة ليليان البستاني . إلى أي مدى أنت راض عن دورك فيه، ولماذا لم يصل إلى الجمهور كما يجب؟ - أفادني رغم صغر مساحة الدور . أما أنه لم يأخذ حقه، فلأن عرضه جاء في أوقات غير مناسبة، وربما لأن القناتين لا تشكلان مساحة كبيرة للجمهور . إضافة إلى أن المخرجة ليليان البستاني التي عُرفت بشفافيتها ونزاهتها تواجه حرباً شرسة من البعض أتحفظ على ذكر أسبابها . * بعيداً عن التلفزيون، هل لديك مشاريع في السينما والمسرح؟ - رشحتني المخرجة ليليان البستاني والمنتج مطانيوس أبي حاتم لأحد الأدوار في مسرحيّة دينية يعملان على إنتاجها حاليّاً، إنما اعتذرت لتضارب الوقت مع أعمالي التلفزيونية . * هل ما زلت تنتظر دور البطولة أم فقدت الأمل؟ - لا تهمني البطولة المطلقة . . أتطلع إلى أدوار محورية ومهمة في سياق الأحداث ليس أكثر . * مستمر منذ أشهر طويلة في تقديم برنامجك "بلا كلفة" على "صوت المدى" هل أنت راض عنه؟ - قارب البرنامج 100 حلقة حققت ما تستحقه من نجاح . ضيوفي يخرجون من الأستديو بمنتهى الفرح، فضلاً عن أن إدارة الإذاعة تعطيني الحرية المطلقة في اختيارهم . الخليج الامارتية