تسلمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية تبرعاً من مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية التابعة لبنك دبي الإسلامي بقيمة 10 ملايين درهم وذلك دعماً لجهود المؤسسة التي تقوم بها لإغاثة آلاف السوريين في لبنان إثر الأوضاع الصعبة التي يعيشونها أثر موجة البرد القاسية والنقص الحاد في الأغذية والمستلزمات الضرورية للحياة حيث تقيم المؤسسة برنامجا إغاثيا يحتوي على المساعدات العاجلة من المواد الإغاثية والغذائية الأساسية. واستلم المستشار إبراهيم بوملحه مستشار سمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة بحضور صالح زاهر المزروعي مدير المؤسسة شيكاً بهذا المبلغ من عبدالرزاق العبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية، الذي أضاف إن جهود المؤسسة تأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتقديم الإغاثة العاجلة للأشقاء السوريين من أجل تخفيف معاناتهم وانطلاقاً من واجب دولة الإمارات العربية المتحدة الأخوي والإنساني تجاه أشقائها من الدول العربية والصديقة في مثل هذه الظروف العصيبة. برنامج مساعدات وقال بوملحه إن التعاون بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية التابعة لبنك دبي الإسلامي قائم منذ فترة طويلة في مشاريع خيرية كثيرة داخل الدولة وخارجها، موضحاً أن هذا التبرع تم تخصيصه بالكامل لإغاثة الأشقاء السوريين في لبنان. ولذلك أعدت المؤسسة برنامج مساعدات يحتوي على ثلاثة عناصر رئيسية تشمل المساعدات في مجال الأغذية والمستلزمات الأسرية الضرورية ومجال دعم العملية التعليمية من أجل تكملة العام الدراسي الحالي ومجال تقديم خدمات الإسعاف والعلاج، وتم تقسيم هذا البرنامج على ثلاث مراحل حتى يستفيد منه أكبر عدد ممكن من السوريين في لبنان، حيث تشير الأرقام الصادرة من مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين بوجود حوالي 850 ألف سوري مسجل في لبنان بينما العدد لغير المسجلين حوالي 235 ألفا والعدد في تزايد. وأبان بوملحه أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية قامت بدور كبير في تقديم الإغاثات العاجلة لكثير من الدول، مشيداً في الوقت ذاته بالدور الذي تضطلع به مؤسسات المجتمع ورجال الاعمال والشركات والأفراد من مواطنين ومقيمين بدعم جهود العمل الخيري والإنساني الذي تقدمه مؤسسات وجمعيات العمل الخيري بالدولة، مشيراً إلى أن بنك دبي الإسلامي ومن خلال مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية يعتبر الشريك الإستراتيجي للمؤسسة حيث تعبر هذه الشراكة عن احساس المسئولين في البنك بأهمية هذه الأعمال الخيرية وتفهمهم لضرورة دعم العمل الخيري والإنساني. إشادة من جانبه أشاد عبد الرزاق العبد الله الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية بالدور الذي تقوم به مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية في مجالات العمل الخيري داخل وخارج الدولة، مشيراً إلى أنه استشعاراً من إدارة بنك دبي الإسلامي بما يعانيه الأشقاء السوريون في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بهم قدمت هذا الدعم حتى يكون معيناً في تنفيذ هذا البرنامج الإنساني الذي تنفذه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية. وأكد عبدالرزاق دور مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية البارز في تقديم المساعدات الإنسانية والخيرية للفئات المحتاجة انطلاقا من الرسالة السامية التي يقوم عليها بنك دبي الإسلامي من خلال مؤسسته الإنسانية التي تؤدي دورها على أكمل وجه لإبراز الدور الريادي للبنك في دعم الجهود الإنسانية التي تقوم بها المؤسسات الخيرية الإماراتية لعكس الوجه المشرق لدولتنا الحبيبة تحت ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة. وأوضح عبدالرزاق أن مد يد العون والدعم في تقديم الإغاثة العاجلة للأشقاء من الدول العربية والصديقة وتخفيف معاناتهم هي من الأهداف والمبادرات الإنسانية المجتمعية التي يحرص بنك دبي الإسلامي على تبنيها انطلاقاً من واجب دولة الإمارات العربية المتحدة الأخوي والإنساني تجاه أشقائها من الدول العربية والصديقة. إضاءة يذكر أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لأعمال الخيرية والإنسانية قامت بتوزيع المساعدات الغذائية على آلاف النازحين السوريين في مخيمات منطقة عرسال االلبنانية المحاذية لمنطقة القلمون السورية على الحدود السورية اللبنانية التي تضم أكثر من 6 آلاف أسرة سورية نازحة ونجحت في تنفيذ برنامج إغاثي يحتوي على المساعدات العاجلة من المواد الإغاثية الأساسية والغذائية بلغت أكثر من 16 صنفاً. البيان الاماراتية