ناصر الشعيبي أقدمت قوات الاحتلال اليمني المرابطة في الضالع بقيادة جنرال الحرب عبد الله ضبعان الحاكم العسكري في الضالع على ارتكاب جرائم ومجازر جديدة بحيث تودع شهيدا وتستقبل شهيدا جديدا وأضرار كبيرة يخلفها ذلك القصف حيث تشاهد الدمار والخراب الذي يضاف إلى تلك التي سبقته في الأيام والأسابيع الماضية في مدينة الضالع والمناطق المجاورة وأيضا في منطقة سناح ومديرية حجر الواقعة على الشريط الحدودي مع العربية اليمنية .. فأضافه إلى الخسائر البشرية التي قدمها الضالع بسبب قصف هذه القوات والذي لن يكتفي بها بل قام المحتل بقصف المدينة والمناطق الأخرى ليزيد من معاناة ابناء الضالع من خلال استهدافهم الى لمنازل المواطنين في هذه المناطق بحيث تضررت العشرات من المنازل والمحال التجارية ومحطات الوقود والورش وخطوط الكهرباء وشبكات والمياه وقطع شبكات الهاتف وقطع الانترنت بأضرار مختلفة كما تم استهداف خزانات مياه الشرب وهناك أيضا أصيبت العديد من السيارات والحافلات وصهاريج نقل المياه ولم يكتفي بهذا فحسب بل قام باستهداف المساجد والمدارس كانت في المدينة أو تلك الموجودة في المناطق الأخرى القريبة من مدينة الضالع وكذا في سناح ومديرية حجر .. كما أستهدف أيضا المستشفيات والمستوصفات الطبية في سناح ومدينة الضالع بطريقة همجية وغير إنسانيه والذي وصل بهم الحال إلى ما وصلوا إليه من خلال القتل والتنكيل وتدمير كل ما هوا موجود على باطن هذه الأرض أرضا وإنسانا خاصة بعد حملة الاختطافات والاعتقالات التي طالة عشرات المواطنين وزجهم في سجون معسكرات الاحتلال المنتشرة في الضالع بالإضافة إلى نهب ما بحوزتهم من نقود وجوالات وأغراضهم الشخصية بشكل عام واحتجاز عشرات السيارات والحافلات والدراجات النارية والتي أصبحت ساحات وبوابات المعسكرات شبيهة بمعارض بيع وحراج لسيارات .. وهذا يوضح بان هناك عمل خطير وممنهج من خلال الإبادة الجماعية التي يقوم فيها ويمارسها في الضالع ومحاولة عزل الضالع والجنوب عامة عن العالم الخارجي وهذه الأعمال والأساليب لم نشاهدها قط في أي منطقة أو دولة في العالم أو جيش ضد أي شعب أخر وهنا نقول أن ما خفي كان أعظم وما يتم الإعلان أو الكشف عنه ما هوا إلا القليل منها *تعتذر ادارة الموقع لعدم تمكنها من نشر المزيد من الصور مع التقرير نظرا لخلل فني في تحميل الصور ونعمل على اصلاحه عدن اوبزيرفر