جددت قوات جيش الاحتلال اليمني صباح اليوم الثلاثاء قصفها العنيف للأحياء السكنية المأهولة بالسكان في مدينة الضالع والمناطق المجاورة لها في الكبار والجليلة والحود والوبح وكذلك مناطق الحازة والعطرية وسناح والبجح، حيث استهدفت مواقع الجيش المتمركزة في شرق مدينة الضالع ومن مقر لواء جيش الاحتلال معظم المناطق والقرى المحاذية للطريق الرئيسي الذي يربط بين مدينة الضالع وسناح الواقعة على الحدود مع العربية اليمنية بجميع انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة بما فيها قذائف الدبابات . ففي ساعات الصباح الاولى داهمت تلك القوات اطراف منطقة الوبح ووجهت نيرانها على المنطقة ما أدى إلى تضرر العشرات من منازل سكان المنطقة دون خسائر بشرية وتدمير سقف احد المساجد هناك، وفي الصباح واصلت تلك الوحدات العسكرية المتمركزة في المجمع الحكومي بمنطقة سناح قصفها لمناطق سناح والحازة والعطرية ولكمة لشعوب والمناطق المجاورة، وعند ساعات الظهيرة قامت وحدات جيش الاحتلال المتمركزة في جبال ومرتفعات الخربة والجرباء والقشاع بقصف مدينة الضالع والكبار والقرى المجاورة لها، وادى ذلك القصف الذي استهدف سوق المدينة أيضا إلى الحاق أضرار في العديد من منازل السكان، هذا بالإضافة إلى اصابة أربعة أشخاص منهم الشاب صلاح عبد الصمد الشبيبي - اصابة في اليد، والطفل منصور سيف - اصابة بشظايا في أنحاء متفرقه من الجسم، وعبد الجليل العيشور - اصابة في اليد، وماجد مانع العامري - اصابة في الرجل . هذا وكان منزل الجريح العيشور قد تعرض للقصف في وقت سابق من موقع القشاع القريب من منزله، وكان اليوم يحاول تصوير الأضرار التي لحقت بالمنزل وكان بمعية الاعلامي محسن كردوم قبل ان يتعرض المنزل للقصف ما أدى إلى اصابة العيشور اصابة في اليد. هذا وتعيش الضالع هذه الايام أوضاع انسانية بالغة الصعوبة جراء استمرار القصف العشوائي الذي يستهدف المناطق والقرى القريبة من معسكرات الاحتلال اليمني، وكان ابناء الضالع قد شيعوا يوم امس جثمان شهيد سقط قبل عدة ايام، وفي ظهر نفس يوم امس سقط شهيد آخر برصاصة اخترقت صدره بينما كان يعمل في محل للنجارة بمدينة الضالع. حياة عدن