واصلت وحدات الجيش اليمني الثلاثاء قصفها لمدينة الضالع ومناطق الكبار والجليلة والحود والوبح والحازة والعطرية وسناح، وبحسب سكان فقد استهدفت العديد من مصفحات ودباباتها معظم المناطق والقرى المحاذية للطريق الرئيسي الذي يربط بين مدينة الضالع وسناح الواقعة على الحدود مع الشمال اليمني. وقال السكان لمراسل (عدن الغد) " انه ومنذ ساعات الصباح الاولى داهمت قوات الجيش اليمني التي يتزعمها اطراف منطقة الوبح ووجهت نيرانها على المنطقة ما أدى إلى تضرر عديد من منازل سكان المنطقة دون خسائر بشرية وتدمير سقف احد المساجد هناك".
واضاف " انه وفي الصباح واصلت تلك الوحدات العسكرية المتمركزة في المجمع الحكومي بمنطقة سناح قصفها لمناطق سناح والحازة والعطرية ولكمة لشعوب والمناطق المجاورة".. مشيراً الى انه " وعند ساعات الظهيرة قامت وحدات جيش صنعاء المتمركزة في جبال ومرتفعات الخربة والجرباء والقشاع بقصف مدينة الضالع والكبار والقرى المجاورة لها".. مؤكداً ان " القصف الذي استهدف سوق المدينة ادى أيضا إلى الحاق أضرار في العديد من منازل السكان".
وذكرت مصادر طبية ل(عدن الغد) " ان القصف العشوائي للجيش اليمني تسبب في اصابة أربعة أشخاص منهم الشاب صلاح عبد الصمد الشبيبي - اصابة في اليد، والطفل منصور سيف - اصابة بشظايا في أنحاء متفرقه من الجسم، وعبد الجليل العيشور - اصابة في اليد، وماجد مانع العامري - اصابة في الرجل". وذكر مقربون من الجريح العيشور ان منزله قد تعرض للقصف في وقت سابق من موقع القشاع القريب ".. مشيرين الى ان العيشور كان اليوم يحاول تصوير الأضرار التي لحقت بالمنزل بمعية المصور محسن كردوم قبل ان يتعرض المنزل للقصف ما أدى إلى اصابة العيشور اصابة في اليد".
وذكر مراسل (عدن الغد) ان الضالع تعيش هذه الايام أوضاع انسانية بالغة الصعوبة جراء استمرار القصف العشوائي الذي يستهدف المناطق والقرى القريبة من معسكرات الجيش اليمني".. مشيراً الى ان ابناء الضالع كانوا قد شيعوا يوم امس جثمان شهيد سقط قبل عدة ايام، وفي ظهر نفس يوم امس سقط شهيد آخر برصاصة اخترقت صدره بينما كان يعمل في محل للنجارة بمدينة الضالع". *من رائد الجحافي