بحضور محمد مصبح النعيمي رئيس مجلس أمناء الجائزة ، أطلقت جائزة "تميز.. وفالك طيب" أمس، مبادرة سفراء التميز، بحضور الفائزين في دورات الجائزة الست الماضية، بدءاً بدورة عام 2007 وحتى عام 2013، وذلك بهدف تعزيز التواصل بين الفائزين بالجائزة في الدورات السابقة، والاطلاع على مخرجات الجائزة ونتاجها المتميز من جهة والتواصل مع إدارة الجائزة من جهة أخرى. وشهد إطلاق المبادرة رحاب لوتاه الأمين العام للجائزة، وإيمان الحمادي مدير عام الجائزة وإحدى المشاركات في الدورة الأولى للجائزة، وأكثر من 50 فائزاً بالجائزة يشغلون اليوم مناصب قيادية بوزارات اتحادية ودوائر محلية بأبو ظبي ودبي والشارقة. وقال محمد مصبح النعيمي الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات "موارد للتمويل" رئيس مجلس أمناء الجائزة، خلال الإعلان عن المبادرة، أن التميز كان دائماً من السمات التي أكّد عليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وكان من العوامل التي عزّزت مكانة دبي العالمية لتصبح مركزاً إقليمياً للاقتصاد العالمي. وأطلقت الجائزة للمرة الأولى برعاية كريمة من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، في عام 2008، بميزانية تبلغ مليون درهم. وأضاف النعيمي: "إن نشر ثقافة التميز والإبداع ، وحث المستهدفين بالجائزة على البحث في جميع مناحي الحياة وعلومها ، سيحقق بكل تأكيد ما نصبو إليه للوصول للعنصر المواطن الكفء ، وهذا الهدف لن يتحقق إلا بتضافر كافة جهود الجهات المعنية والمؤسسات التعليمية والقطاع الخاص ورجال الأعمال لتعزيز ثقافة التميز والإبداع في الميدان التربوي والأكاديمي بكافة مراحله. وأوّد الإشارة هنا إلى أن دور إدارة الجائزة لا ينقطع عند حصولهم على الجائزة فحسب ، بل ومتابعتهم إلى ما بعد التخرج والمضي في الحياة العملية ، وتنظيم لقاءات دورية تجمعهم بالمستهدفين والمرشحين للجائزة في السنوات المقبلة ، ليمنحوهم من تجربتهم مع الجائزة ما يحفزهم للمضي قدماً في مسيرة التميز". ولفت النعيمي إلى أن الجائزة التي تهدف كذلك إلى دعم التوطين في القطاع الخاص، استطاعت خلال الست دورات الماضية، أن تنشر ثقافة التميز في ما بين طلاب الجامعات المواطنين المستهدفين بالجائزة، وخلقت جواً من التنافس الشريف في ما بينهم، كان نتاجه ما نراه اليوم من قيادات شابة يعدون فخراً لبلادهم. وأكد النعيمي على أن كافة المقترحات التي اقترحها سفراء التميز ، من إضافة فئات ، أو تبني مشروعاتهم التي تقدموا بها في كتيب يتم إصداره وتوزيعه ، وفتح باب التوظيف لكل من يرغب من الفائزين ، مضيفاً أن مجموعة شركات "موارد للتمويل"، ومن بدء إطلاق الجائزة، وهي تقوم بتوظيف أوائل المراكز الأولى من الفئات المستهدفة ، وهي ترحب أيضاً بتوظيف كافة الفائزين، وفق حاجة المجموعة وتخصصاتهم. ومن جهتها، أعلنت رحاب لوتاه أمين عام الجائزة إطلاق مبادرة سفراء جائزة "تميز.. وفالك طيب" ، معلنة على الفائزين أن هذه المبادرة من شأنها أن تعزز جسور التعاون والتواصل في ما بين إدارة الجائزة ، والفائزين بها في الدورات السابقة في مواقعهم التي يشغلونها اليوم ، لافتة إلى أن كل فائز بالجائزة سيكون سفيراً لها في موقع عمله ، يروج لها ويسوقها.. موضحاً كيف كانت الجائزة حافزاً ومحفزاً له لمواصلة التميز في حياته العملية. وأشارت لوتاه إلى أن إدارة الجائزة ترحب بمقترحات وأفكار أبنائها من الفائزين بها ، والتي ستسهم بكل تأكيد في تطويرها، بما ينعكس على مخرجاتها في الدورات المقبلة ، مشيرة أنه ليس رداً لجميل، لأنه سواء كانت إدارة الجائزة أو الفائزون بها، كل يعمل في إطار واحد، يصب في النهاية لخدمة دولتنا الإمارات .. ومن هذا المنطلق، فالكل يحرص على ترسيخ ثقافة الجودة والتميز ، لافتة إلى أن هذا الملتقى سيتم تنظيمه سنوياً ، وسيكون بمثابة منصة يستعرض من خلالها من فاز بالجائزة تجربته معها ، وتستعرض إدارة الجائزة ما قدمته لسوق العمل بقطاعيه الحكومي والخاص من كوادر مواطنة متميزة، تعد بالفعل ثروة للموارد البشرية ، معربة عن أملها في أن ترى الملتقى الثاني، وقد حرص كل الفائزين على تلبية الدعوة. وقالت إيمان الحمادي مدير عام الجائزة، إن إدارة الجائزة وبموافقة رئيس مجلس الأمناء والأمين العام، ستخصص صفحة على موقع الجائزة للتسويق لسفراء الجائزة وسيرهم الذاتية ومشروعاتهم التي سبق وأن تقدموا بها. وفي انطلاقة لسفراء التميز من الحضور الذين حرصوا على أن يعبروا عن سعادتهم بهذا اللقاء. حديث الجائزة تم خلال الدورة السادسة للجائزة، دمج مجموعة من الفئات، واستحداث فئات جديدة، بالإضافة إلى مشاركة الجهات الخاصة بدعم الجائزة ورعايتها، وإطلاق مبادرة دعم المؤسسات التعليمية للجائزة، بالإضافة إلى نشر إبداعات ومواهب الطلبة المتميزين في ميادينهم. وقالت إيمان الحمادي إن الجائزة استقطبت 1700 مشارك منذ انطلاقها، تأهل منهم 881، وفاز بالجائزة 304 خلال السنوات الست الماضية. وأضافت: "نأمل من سفراء الجائزة اليوم، أن تضم بطاقاتهم التعريفية كونهم سفراء التميز لجائزة "تميز... وفالك طيب" ، كما أعربت عن سعادتها عندما فوجئت بأن كل الفائزين حرصوا على أن تضم سيرهم الذاتية حصولهم على الجائزة ، ما يعد فخراً لهم حصولهم على جائزة "تميز... وفالك طيب" ، كما أعلنت أنهم، وبدءاً من الدورة الجارية، سيكون سفراء التميز شركاء لنا في كافة فاعليات الجائزة، وفي لجان التحكيم، كل في تخصصه". أهداف الجائزة وتهدف الجائزة إلى المتابعة الدورية للمتميزين الفائزين بالجائزة، وطرح ما لديهم من أفكار لخدمة الجائزة وتطويرها، والخروج بتوصيات من كل ملتقى وتنفيذها بما يخدم الجائزة، بالإضافة إلى الترويج للجائزة من قبل سفرائها بمواقع عملهم والفعاليات المشاركين بها. سفراء الجائزة يدعمون مسيرتها أعلن أحمد قاسم أهلي الرئيس التنفيذي بإحدى مجموعات شركات الفهيم ، والفائز بالجائزة في دورتها الأولى ، أعلن عن تخصيص مبلغ مئة ألف درهم سنوياً ، كدعم للجائزة، يخصص للفائزين بها في دوراتها المقبلة ، كما أشاد الحضور من الفائزين بالجائزة، بما حققته لهم الجائزة في مواقع عملهم ، فتحدث كل منهم بإيجاز عن فكرة بدء مشاركته في الجائزة، وكيف كان متردداً في البداية ، ثم سرعان ما تقدم للترشيح لها والحصول على الجائزة التي لم يعنهم الفوز بالجائزة المالية ، بقدر ما كانت تعنيه فوزه بالجائزة ومسماها بعدما خضع للجان تحكيم وتقييم على أعلى مستوى .. فكانت الجائزة بالنسبة له جواز مرور للحصول على الوظيفة والترقي والوصول لمناصب قيادية ، حيث تبين أن هناك ممن فازوا بالجائزة وحضروا ملتقى الأمس، وكلاء نيابة ومديري موارد بشرية بوزارات اتحادية، وإعلاميين وقيادات بدوائر بأبو ظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة، وقيادات بجامعاتهم التي تخرجوا فيها وحصلوا على الجائزة وهم طلاب بالسنوات النهائية بها. البيان الاماراتية