علق التونسي لطفي البنزرتي مدرب اتحاد كلباء على خسارة فريقه الأخيرة أمام الشباب بأنها أكثر ثلاث نقاط حزن على فقدانها في الدوري خاصة أن كلباء لايستحق الهزيمة وكان الأفضل على مدار 90 دقيقة وأضاع فوزاً في متناول يده، وأشار إلى أنه راضٍ عن أداء فريقه بالرغم من إضاعة لاعبيه عشرات الفرص السهلة التي كانت كفيلة بحسم الجولة من خلال السيطرة والاستحواذ . وقال: لاعبو كلباء فعلوا كل شيء في المباراة عدا تسجيل الأهداف في الوقت الذي استفاد الشباب من فرصهم وترجموها إلى هدفين وهذه كرة القدم بحلوها ومرها ومن الممكن أن تلعب وتجيد وغيرك يحالفه التوفيق ويحصد النقاط وهذا لايقلل من الشباب لأنه فريق كبير ويملك لاعبين على مستوى عال وبمقدورهم التسجيل من أنصاف الفرص . وأشار إلى أن كلباء يصادفه سوء حظ غريب، ففي المباراة السابقة أمام الوصل تعرض الداودي لإصابة في الدقائق الأولى وقد افتقدناه كثيراً في موقعة الشباب بوصفه المهاجم الصريح وهداف الفريق ليتكرر السيناريو ويتعرض جحوح صانع الألعاب لإصابة مفاجئة ويغادر الملعب ما أربك الحسابات في ظل محدودية البدائل والحلول . وبسؤاله عن تحمليه مسؤولية الهزائم المتتالية من قبل جماهير كلباء بعد عجزه عن إخراج الفريق من قاع المؤخرة أشار المدرب البنزرتي أنه منذ أن تولى المسؤولية خلفاً للكرواتي دراغان يعمل على إحداث نقلة نوعية في الفريق وبالفعل تحسن الأداء بشهادة الجميع فنياً وتكتيكياً إلا أن الضغوط النفسية على اللاعبين تؤثر سلباً في الفريق وتلعب دورها في التسرع وعدم التركيز وضياع الفرص رغم مطالبته المستمرة للاعبين عدم التفكير في الماضي ولعب كرة قدم من أجل المتعة، كما أن احتلال الفريق قاع جدول الترتيب لايعني أنه فقد الأمل أو أنه الأضعف لكنه يدفع ثمن بداية متعثرة، فكلباء مع تحسن الأداء بحاجة إلى الفوز لإعادة الثقة وتعويض النزيف المتواصل للنقاط مؤكداً أنه يقوم بواجبه وفقاً للأدوات والإمكانيات المتاحة وأن ثقته مازالت كبيرة في تجاوز المحنة وقيادة سفينة كلباء إلى بر الأمان خاصة أن هناك متسعاً من الوقت لتعديل النتائج خلال فترة الأعداد للدور الثاني .