واشنطن/الأناضول نددت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، جين بساكي، بشدة بتعرض الأطفال في أي مكان بالعالم للعنف والمعاملة السيئة في أي صراعات، معربة عن قلقها حيال ما ورد في تقرير الأممالمتحدة الذي نُشر مؤخرا عن الأهوال التي يتعرض لها الأطفال صغار السن في سوريا. جاء ذلك في التصريحات التي أدلت بها المسؤولة الأميركية، في المؤتمر الصحفي اليومي لها، التي أكدت فيها استيائها الشديد مما تضمنه التقرير من معلومات عما يتعرض له الأطفال السوريين. وأوضحت بساكي أنهم يعارضون بشدة تجنيد الأطفال في أي صراعات بالعالم، مطالبة المجتمع الدولي بإدانة استخدام الأطفال صغار السن في الاشتباكات المسلحة. وفي رد منها على سؤال مامتعلق بماهية ما تقوم به الولاياتالمتحدة حيال ما يقوم به النظام السوري من قصف الأحياء السكنية في حلب بالبراميل المتفجرة، قالت بساكي نحن في اتصال دائم مع نظرائنا في الأممالمتحدة لدراسة ما يمكن اتخاذه في الفترة المقبلة من خطوات حيال ما يقوم به الأسد. وبخصوص الصعوبات التي تتعرض لها قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى سوريا، ذكرت بساكي ، أن فاليري آموس، منسقة شؤون الإغاثة الإنسانية بالأممالمتحدة، ستحيط مجلس الأمن الدولي بتلك الأمور في ال13 من الشهر الجاري، خلال إفادة لها ستلط بها الضوء على الخطوات التي سيتم اتخاذها مستقبلا بشأن المساعدات الإنسانية لسوريا. العصرية نت