أكد وزير الخارجية السورى وليد المعلم أن العقوبات التى فرضتها الولاياتالمتحدةالأمريكية ودول الإتحاد الأوروبى على بلاده مسئولة عن معاناة المواطنين السوريين ، مطالبا بأن تقوم الاممالمتحدة بإدانة هذه العقوبات ومطالبة هذه الدول بالغائها. جاء ذلك خلال لقاء المعلم اليوم السبت مع فاليرى آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الانسانية. وعبر الجانبان عن ارتياحهما للتوصل إلى اتفاق على خطة الاستجابة الإنسانية فى سوريا وهى تعبير إيجابى عن مدى التعاون القائم بين سورياوالأممالمتحدة. وأوضح المعلم أن سوريا تقدر جهود مكاتب الأممالمتحدة ، داعيا المسئولة الأممية على أن يمتد تعاون الأممالمتحدة إلى مجالات إعادة ترميم وبناء ما دمرته المجموعات المسلحة من بنى تحتية ومستشفيات . وأكد المعلم رغبة الحكومة السورية فى التنسيق مع الأممالمتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها ممن لحق بهم الضرر جراء اعتداءات المجموعات المسلحة على الممتلكات العامة والخاصة. من جهتها، أكدت آموس أن مكتب الأممالمتحدة فى دمشق سيستمر فى تقديم المساعدات الانسانية بالتنسيق مع الحكومة السورية.