وصلت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ فاليري اموس، اليوم الأحد إلى دمشق لإجراء مباحثات حول سبل تقديم المساعدة للاجئين السوريين والمتضررين داخل البلاد. وقال المسؤول الاعلامي بمكتب الاممالمتحدة في دمشق خالد المصري إن "اموس توجهت فور وصولها الى دمشق مركز ايواء المهجرين السوريين في منطقة (برزة البلد) ومركز المزة" بالعاصمة... وتابع ان "اموس التقت وزيري الخارجية وليد المعلم، والشؤون الاجتماعية". واضاف المصري ان المسؤولة الاممية "تجري جولات ميدانية على عدد من المناطق المتوترة في ريف دمشق وغيرها"... نافيا ان تقوم بزيارة اي من مخيمات اللاجئين السوريين في جولتها هذه...لافتا الى ان اموس ستغادر دمشق غدا. وسبق ان زارت اموس سوريا عدة مرات، واجرت مباحثات حول الوضع الانساني المتدهور في البلاد، وسبل تقديم العون والمساعدات للمدنيين السوريين. وكانت الحكومة السورية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بدمشق قد وقعتا في اكتوبر الماضي، اتفاقية تعاون مشترك بميزانية مبدئية قيمتها 300 ألف دولار لتقديم مساعدات للأسر المتضررة جراء الأحداث التي تشهدها البلاد منذ مارس من العام 2011.