قتل 9 أشخاص وأصيب آخرون في تفجيرات متفرقة وقعت بالعاصمة العراقية بغداد، ومن جهتهم حملأعضاء في الكونغرس الأمريكي رئيس الوزراء العراقي مسئولية الهجمات الانتحارية نتيجة تأخره في إجراء المصالحة بن السنة والشيعة، وعلاقته الخاصة مع إيران. قتل 9 أشخاص وأصيب 28 آخرون بجروح أمس في سلسلة تفجيرات ضربت مناطق متفرّقة من العاصمة العراقية بغداد. وقال مصدر أمني عراقي « انفجرت سيّارة مفخّخة على جانب الطريق في تقاطع عدن في حي الشعب شمال شرق بغداد، كما انفجرت سيّارتان مفخّختان بالتزامن ، في منطقة كمب سارة وسط بغداد «. وأوضح المصدر أن حصيلة هذه التفجيرات بلغت 4 قتلى و15 جريحًا ، مشيرًا إلى أن هذه الحصيلة أولية ومرشّحة للارتفاع . فيما لقي 5 أشخاص مصرعهم وأصيب 13 آخرون بجروح ، في حصيلة أولية لتفجير سيّارتين مفخّختين في منطقتي الحرية وجميلة في بغداد . من جهتهم انتقد أعضاء في الكونغرس الأمريكي الاربعاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي واتهموه بتغذية موجة العمليات الانتحارية بفعل التباطوؤ في المصالحة بين السنة والشيعة وبسبب علاقاته مع ايران. وطلب نواب لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب من الدبلوماسي في زارة الخارجية المكلف شؤون العراق بريت ماكغورك تقديم معلومات عن التهديد الذي تشكله القاعدة والمجموعات السنية المتطرفة مثل الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش). وشهد العراق الاربعاء سلسلة اعتداءات بينها ثلاثة على تخوم المنطقة الخضراء في بغداد اوقعت 33 قتيلا وعشرات الجرحى. وانتقد رئيس اللجنة اد رويس رئيس الحكومة العراقية مباشرة وقال «بوصفه رئيس الدولة، وكونه ليس على قدر المسؤولية، يجب ان يتحرك المالكي لحمل العراق إلى عصر ما بعد الطائفية». واضاف ان «القاعدة نجحت في ان تستغل بذكاء الانقسام الطائفي وقدم لها استيلاء المالكي على السلطة الذريعة». صحيفة المدينة