اعلن امين عام هيئة الاحتفالات الكبرى في البرازيل اندري رودريغيس الخميس ان حوالى مئة الف من عناصر الامن سيتم حشدهم في البلاد لضمان امن مباريات كأس العالم لكرة القدم من 12 حزيران/يونيو الى 13 تموز/يوليو. وقال رودريغيس في مركز قيادة ومراقبة الشرطة في ريو دي جانيرو "في حزيران/يونيو ومن اجل كأس القارات تمت تعبئة خمسين الف رجل. نقدر عدد الذين سيتم حشدهم من اجل كأس العالم بمئة الف محترف في مجال الامن". وتابع رودريغيس لمجموعة صغيرة من الصحافيين ان هذا العدد يشمل افراد الشرطة المدنية والعسكرية وشرطة السير والقوات الخاصة التي يمكن ان تتدخل في حال الضرورة. وبدأ هذا المسؤول البرازيلي جولة في 12 مدينة ستستضيف مباريات خلال المونديال ليستمع الى طلبات السلطات المحلية في مجال الامن. وسترسل هذه الطلبات بعد ذلك الى الرئيسة ديلما روسيف لوضع الخطة النهائية. وذكر المسؤول نفسه بان الامن يركز على 15 مسألة من التهديد الارهابي الى امن الوفود والملاعب ومراقبة المشجعين العنيفين والتظاهرات. وصرح مسؤولون امنيون ان مباريات كأس القارات التي جرت في اجواء صاخبة في حزيران/يونيو، والايام العالمية للشبيبة المسيحية مع زيارة البابا فرنسيس في تموز/يوليو "شكلت تجربة". وهزت البرازيل تظاهرات اجتماعية تاريخية كبيرة تخللتها اعمال عنف، للمطالبة بتحسين الخدمات العامة والحد من الفساد وادانة الانفاق العام الهائلة لتنظيم المونديال. وتستعد السلطات لتظاهرات جديدة خلال المونديال. وشهدت تظاهرة ضد زيادة رسوم النقل في ريو دي جانيرو مساء الخميس اعمال عنف بين الشرطة والمتظاهرين، ما ادى الى جرح صحافي كما ذكرت صحيفة اوغلوبو. وجرت الصدامات عندما اخلى رجال الشرطة مستخدمين الغاز المسيل للدموع، محطة القطارات الكبرى التي اجتاحها حوالى الف متظاهر. وقالت اوغلوبو ان مصورا تلفزيونيا يعمل في قناة بانديراتس في حالة خطيرة على اثر اصابته بجروح في الرأس. وقد خضع لعملية جراحية. وفي بهو المحطة قام متظاهرون ملثمون ويرتدون ملابس سوداء بتخريب آلات توزيع البطاقات وهم يهتفون "المحطة حرة!". ايلاف