تأسست جمعية الأعمال الخيرية عام 1989، ثم تم تعديل مسمى الجمعية ليصبح جمعية الشارقة الخيرية في 2005، وتهدف الجمعية إلى مد يد العون والمساعدة والقيام بأعمال الخير والبر العام وكل الأعمال والأنشطة الإنسانية داخل وخارج الدولة المؤدية إلى تحقيق أهدافها، ومن بينها: كفالة الأسر المحتاجة بعد عمل الدراسة المناسبة لها، وكفالة الأيتام والأرامل والفقراء وذلك برعايتهم مادياً واجتماعياً وثقافياً، وتقديم العون والرعاية الصحية للأسر المتضررة من القحط والجفاف والمجاعة. وكذلك حالات الكوارث المفاجئة كالزلازل والفيضانات والحروب داخل الدولة وخارجها، إضافة إلى جمع قيمة إفطار الصائم وزكاة الفطر والأضاحي وتوزيعها على المستحقين، والعمل على إنشاء المدارس والمراكز الصحية والمساجد وحفر الآبار وغيرها والتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية الأخرى، التي تسعى إلى تحقيق أهداف مماثلة لأهدافها في خدمة الإنسانية داخل الدولة وخارجها، إلى جانب استلام أموال الزكاة والتبرعات وصرفها في مصارفها الشرعية وإنشاء مشاريع استثمارية ووقفية، وأية أمور أو أعمال أخرى ذات ارتباط يحيلها صاحب السمو الحاكم. مشاريع وبرامج وأطلقت الجمعية العديد من البرامج والمشاريع من أبرزها مشروع قوافل الخير "من الإمارات إلى أهل الإمارات"، وذلك تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني التاسع والثلاثين، حيث أدخلت الفرحة والسرور على قلوب الأسر القاطنة في المناطق الجبلية وذلك عن طريق فروع الجمعية في كل من كلباء خورفكان ودبا الحصن، وهناك حملة الإنهاك الحراري التي دأبت جمعية الشارقة الخيرية على مدار 8 سنوات على التوالي على اطلاقها تحت شعار "صيفنا غير" بالتعاون مع إدارة التثقيف الصحي التابعة لمنطقة الشارقة الطبية والقيادة العامة لشرطة الشارقة متمثلة في الشرطة المجتمعية ووزارة العمل ومؤسسة الشارقة للإعلام، لتخفيف المعاناة الناجمة من الحرارة الشديدة والرطوبة عن العمال نتيجة العمل تحت أشعة الشمس. حيث يقوم المشاركون في الحملة بتوزيع المياه الباردة والعصائر على عدد من العمال في بعض مواقع العمل وتثقيفهم وإرشادهم حول أعراض الإنهاك الحراري وكيفية سبل تقليلها والوقاية منها وطرق معالجته في مراحله المبكرة، إلى جانب الحملة الرمضانية 2012 "فيض من خير" والتي استفاد منها أكثر من 4 آلاف أسرة من مستحقي المير الرمضاني وزكاتي المال والفطر. إضافة إلى توزيع وجبات الإفطار في 65 موقعاً بالإمارة وداخل الدولة بجانب توزيع مشروع إفطار الصائم في 49 دولة، وحملة "إشراقة أمل" لعام 2012 لكفالة الأيتام والمحتاجين ويتم تنفيذها سنوياً وهي من الحملات الرئيسية التي تحرص الجمعية على تنفيذها كل عام، بهدف توسيع رقعة مشروع كفالة الأيتام على مستوى العالم. مشاركات مجتمعية شكّلت الجمعية لجنة "الأقربون أولى" وهي لجنة تُقدّم الدعم للمؤسسات والدوائر الخدمية بالإمارة، وهناك لجنة صندوق طالب العلم، حيث يستمر العطاء للطلبة الجامعيين بتقديم الدعم والمساندة حتى انتهاء مسيرتهم التعليمية وفق الرؤية المشتركة بين الجمعية وجامعة الشارقة بإزالة جميع العوائق المادية التي تقف في وجه استكمال مسيرتهم التعليمية، ولجنة أيادي التي تأسست من خلال التعاون المشترك بين جمعية الشارقة الخيرية والقيادة العامة لشرطة الشارقة للاهتمام بفئة نزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية، ومساعدة أسرهم، وتأهيل المفرج عنهم، بما يتضمن توفير الرعاية اللازمة لهذه الفئة ووصولاً إلى مجتمع مستقر وآمن ومتعاون، ولجنة تراحم وهي لجنة مشتركة بين جمعية الشارقة الخيرية ومنطقة الشارقة التعليمية وتهدف إلى تقديم الدعم والمساندة لأجيال الغد التي ترعاها اللجنة من طلبة المدارس الحكومية والخاصة وانطلاقاً من حرص منطقة الشارقة التعليمية على تحقيق نطام تعليمي ناجح لجميع شرائح المؤسسات التعليمية. قيم تتمثل قيم الجمعية في الإخلاص والتواضع والاحترام والجد والتفاني والتعاطف والعدل والمساواة والجودة والدقة، وتكمن رؤيتها في تأمين الاحتياجات الإنسانية الضرورية والمساعدة في تحقيق أعمال البر في الدولة وخارجها. البيان الاماراتية