صمم فريق «التروس الخضراء»، المكون من 12 من طلاب كلية الهندسة في جامعة أبوظبي، سيارة سباق تعمل بالطاقة الكهربائية، شاركوا بها في سباق «طاقة» للسيارات الكهربائية الهجينة في منطقة الخليج، الأسبوع الماضي، وأطلقوا عليها اسم الفريق نفسه. وأكد الطلاب، خلال مشاركتهم في نهائيات السباق، نيتهم في استمرار ابتكاراتهم، تمهيداً للوصول إلى تصنيع سيارة كهربائية إماراتية الصنع، مشيرين إلى أن السيارة تعمل بنظامي الكهرباء والبنزين، وتزن 73 كيلوغراماً، وسرعتها تبلغ 60 كيلومتراً في الساعة. ولفتوا إلى أن تصميم السيارة أخذ وقتاً كبيراً، لإيجاد المعادلة المناسبة التي تتيح لهم تحقيق التوازن في عمل محرك السيارة الكهربائية الهجينة بين بطاريات الليثيوم والمولد الكهربائي واستخدام طاقة المولد بفاعلية وكفاءة، موضحين أنهم استطاعوا تطبيق ما تعلموه داخل الجامعة عملياً في مراحل تصميم وتنفيذ السيارة، وتطبيق النظريات التي درسوها على أرض الواقع. وقال الطالب المواطن بقسم الهندسة الميكانيكية، رئيس فريق التروس الخضراء، عبدالله عبدالجليل، إنه مع مرور السنوات ستصبح السيارات الكهربائية الهجينة جزءاً أساسياً من الحياة لمميزاتها التي تسمح لها العمل بكفاءة دون الحاجة إلى بترول، ما يؤدي إلى تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، معتبراً تصميمهم سيارتهم خطوة أولى سيلحق بها خطوات اخرى عديدة في عالم الهندسة الميكانيكية. وأوضح أنهم صمموا نظاماً للتحكم الذاتي بالسيارة، واختاروا أن تعمل ببطاريات الليثيوم فقط، دون اللجوء إلى البترول إلا عند الحاجة، لافتاً إلى انهم واجهوا صعوبات كثيرة في الدوائر الكهربائية للسيارة، لكنهم تغلبوا عليها، وتمكنوا من تصميم النموذج. من جهته، أكد عضو الفريق الطالب المواطن بقسم الهندسة الميكانيكية، يحيى إبراهيم، أن التصميم مكّنهم من تطبيق مختلف العلوم التي درسوها على أرض الواقع، مشدداً على اتخاذ الفريق الاحتياطات كافة وتطبيق مختلف متطلبات السلامة التي تمكن السيارة من العمل بنجاح داخل مضامير السباقات. الامارات اليوم