بدرية الكسار (أبوظبي) - نجح مشروع الأسر المنتجة الذي يتبناه الاتحاد النسائي العام، في تعزيز دور المرأة الإماراتية في التنمية الاقتصادية بالدولة، وتحسين الأوضاع المادية لمجموعة كبيرة من الأسر، والتي استطاعت دخول مجالات اقتصادية مختلفة أبرزها التجارة وصناعة المنتجات المحلية وعدد من المجالات الأخرى. وأسهم المشروع الذي جاء بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، "أم الإمارات"، منذ إطلاقه في العام 1995، في تحسين الظروف المعيشية للأسر الإماراتية، خصوصا أن المشروع يخصص مواقع لعرض وبيع منتجات هذه الأسر في المعارض والمهرجانات والاحتفالات التي تقام بالدولة وتشارك فيه اكثر من 600 أسرة منتجة من مختلف الإمارات. ويتيح مشروع الأسر المنتجة وبرنامج «صوغة» و«مبدعة» و«الغدير» للسيدات، فرصاً مهمة لممارسة الأنشطة التجارية، حيث يتم إصدار رخص تجارية لهن تمكنهن من المشاركة في عدد من الفعاليات وتوفر لهن الدعم والمساندة لدخول سوق العمل وتعزيز دورهن في المجالات الاقتصادية المختلفة. ويسعى الاتحاد النسائي العام من خلال مشروع الأسر المنتجة، إلى تحقيق أعلى قدر ممكن من الاستقرار الأسري والارتقاء بمستواها الاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب تنمية المهارات الإبداعية لدى المرأة، إلى جانب مساندة الأسر المقيمة من ذوي الدخل المحدود عبر إيجاد مصادر دخل بديلة. المستفيدات وتؤكد عدد من المستفيدات من المشروع، مدى الاستفادة التي تحققت لهن من خلال هذا المشروع، خصوصا أنه نظم أعمالهن التجارية التي كن يقمن بها ووسع دائرة تواجدهن وأوجد أمامهن أسواقاً لتسويق وبيع منتجاتهن في مواقع مختلفة بالدولة. ... المزيد