أبوظبي (الاتحاد) - أشادت آنا بليغ رئيسة حكومة ولاية كوينزلاند الأسترالية السابقة، بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وأثنت على دور سموها الرائد في رفع مستوى تعليم وثقافة المرأة الإماراتية، وقالت إنها تعتبر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مثالا رائعا يحتذى به من حيث الدور القيادي الذي تؤديه سموها على أفضل وجه، مما يساهم في تحسين حياة المجتمع والأمة بصفة عامة والمرأة والأسرة بصفة خاصة. جاء ذلك خلال زيارة قام بها أمس وفد من المجلس الأسترالي - الخليجي لمقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي. وكان في استقبال الوفد الذي ضم إلى جانب بليغ، بابلو كانج السفير الأسترالي لدى الإمارات العربية المتحدة وقطر، وجورجي سكيبر، مديرة قطاع الشركات والحوكمة، بالمجلس الأسترالي الخليجي وسوزان راي مفوض حكومة ولاية كوينزلاند- وريبيكا كانج، زوجة السفير الأسترالي لدى الدولة وعدد من الضيوف، نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام. وأعربت آنا بليغ عن سعادتها بزيارة مقر الاتحاد النسائي العام، مشيرة إلى أن ما يقدمه الاتحاد للمرأة، يوفر فرصاً عظيمة لبناء قدرات المرأة الإماراتية في مختلف المجالات، وأن ما شاهدته هو عمل رائع وجدير بالتقدير. وشاهد أعضاء الوفد فيلماً عن أهم منجزات الاتحاد النسائي العام، وتعرفوا على رؤيته ورسالته في مجال تمكين وريادتها، وما حققته المرأة الإماراتية من مكانة سامية ودور عظيم في المجالات السياسية و الاجتماعية والاقتصادية والرياضية، كما زار الوفد قاعة الجوهرة التي تعكس بمحتواها الكثير مما حصلت عليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك من التقدير والتكريم الذي تمثل في عدد من الجوائز المحلية والعربية والعالمية، نتيجة لجهود سموها في العمل النسائي والخيري والثقافي والإنساني محلياً وعالميا. واستمع الوفد لشرح عن دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في النهوض بالمرأة وتمكينها والدفاع عن قضاياها محلياً وعربياً وإقليمياً ودولياً، وعن جهودها وعطاءاتها السخية في ساحات العمل الخيري والإنساني، وإسهاماتها وتبنّيها المبادرات المتميزة التي تخدم قطاعات كبيرة من الشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات، ورعايتها ودعمها للأنشطة والفعاليات التي تهتم بالقضايا الإنسانية، مما جعل العديد من المنظمات الدولية والعربية والمحلية تقوم بتكريمها تقديراً لجهود سموها وتفانيها في دعم قضايا المرأة ومحو الأمية ورعاية الطفولة والمعاقين والمسنين والأيتام، واهتمام سموها بمختلف النشاطات الهادفة إلى الرقي بالمرأة والنهوض بها محلياً وعربياً ودولياً. وزار أعضاء الوفد معرض الأسر المنتجة الدائم، أبدوا إعجابهم الكبير بما يحتويه من مشغولات يدوية وملابس تراثية تعبر عن روح التراث الإماراتي وتعكس العادات والتقاليد الأصيلة للدولة، كما تعرفوا على الخدمات التي يقدمها مركز الرؤية وأهم أهدافه الرامية إلى لم شمل الأسرة ورعايتها.
