إذا تمازجت الإرادة بالرؤية الجادة والعزم على تحقيق الهدف فالوصول يصبح أكيداً، والمسألة مسألة زمن ليس إلا .. وإذا استطاع أصحاب الإرادة اختصار الزمن مستفيدين من قدرات المكان وطاقاته البشرية بخبراتها المتنوعة، ومستفيدين أيضاً من تجارب الآخرين بتفادي عثراتهم وتطوير إيجابياتهم، فالزمن سوف يختصر كثيراً .. وإذا اختصر الزمن مع تحقق الهدف .. فالمنطق يقتضي أننا في دولة الإمارات، حيث الحكومة لا تتوقف عن التفكير المختلف والمبتكر والجديد، لتقرنه بعامل التنفيذ، فتظهر الملامح مكتملة في أوقات قياسية ملبية تطلعات الشعب بدولة متقدمة راقية بخدماتها ومكوناتها. كل ما في الإمارات ربما هو موجود لدى غيرها، لكن الفارق يكمن في التفاصيل، حيث المنهجية في التفكير، وتحديد الأهداف والتخطيط لها وفق برنامج زمني واضح ودقيق. وهاهي القمة الحكومية ترسم المسارات إلى الرقم واحد .. فلا مستحيل في قواميس دولة الإمارات، ولا خيار سوى الرقم واحد بامتياز مدعوماً بصناع قرار جادين لا يقبلون بغيره في كل شيء. The post 1 في كل شيء appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية