رؤية ليست كغيرها، تنطلق اليوم لتنجز الوعد في اليوبيل الذهبي لدولة عرف قادتها، منذ اتحدت إماراتها، كيف يديرون الدفة باتجاه فضاءات غير مسبوقة، فكان الجهد والعرق والمنجز، والتربع في الطليعة والهدف الرقم 1، ولا عودة لما دونه .. وهكذا كانت الرؤية التي أعلنها من أبوظبي أمس، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وفندها في أجندة وطنية ثرية بالعمل والمُعطَى، ولسبع سنوات مقبلة تشكلت لها رؤية متقدمة زاوجت بين توفير الحاجات الأساسية والرفاهية، بل رفعت السقف بعُلوٍّ يفوق التطلعات. هي رؤية بنيت على تطوير المنجز، فجاءت واقعية تغوص في القطاع الخدمي بشمولية وفق قناعة راسخةٍ بأنه المحرك الأهم في حياة الشعوب، وبارتقائه إلى مستوى الطموح تكون الصورة المستقبلية أكثر وضوحاً، ويكون المجتمع أكثر راحة وترابطاً، وبالتالي تزداد اللحمة الأسرية والاجتماعية والوطنية قوة وتماسكاً. أن تأتي رؤية بهذا البعد مقرونة بالإرادة فهذا يعني أن المنجز سوف يصبح واقعاً على الأرض بكل دقائقه. فالإرادة هي القوة الكامنة القادرة على ركوب التحدي وفي اليد اليمنى شعار «لا مستحيل أمام الإمارات». والإرادة حين ترتفع عن الحالة الفردية لتتجه إلى المجموع، فإنها لن تعترف بالمستحيل، بل تتخطاه. وعندما «تعمل الإمارات السبع كفريق عمل واحد في بيتها المتوحد لتحقيق الإنجاز» فالتفاؤل يتجدد وينمو مع إطلالة كل يوم جديد، ليغدو سلسلة مترابطة حلقاتها، وفق رؤية لا تقبل بغير الصدارة، وتحافظ على المكتسب والمنجز. ولأنها رؤية غاية في النضج تتحرك باتجاه «أن تكون الإمارات البقعة الأكثر أماناً في العالم»، فالأمان المطلق إذا ساد المكان ارتقى كل شيء فيه، وتفرغ الجميع لتنمية الإنسان والمكان. هكذا هي الإمارات وستمضي بوحدة الرؤى والعزائم. The post وستمضي الإمارات appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية