صباح الخير سيف بن زايد في القمة ابحث في اسم الكاتب تاريخ النشر: 11/02/2014 تكتسب كلمة أو محاضرة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في القمة الحكومية الثانية أهمية مضاعفة لأنها تأتي من رجل أمن يفهم الأمن فهماً عصرياً متقدماً، متسلحاً بروح الموضوعية والعلم: الانطلاق من التاريخ وصولاً إليه، فالتاريخ أيضاً هو المستقبل، واقتباس الدليل الحي والناطق من المقارنة بين ماضي الإمارات وحاضرها، مع استذكار السيرة العطرة للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ثم تولي خير الخلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يعاضده إخوانه أصحاب السمو الحكام . وزارة الداخلية اليوم في طليعة التميز، وهي تنال نصيب الأسد دائماً في الجوائز المخصصة لذلك، ووزارة الداخلية بجهود سيف بن زايد وفريق العمل تحقق اليوم قصب السبق في تطبيق وتحقيق الحكومة الذكية عبر مبادرات متتابعة، مستجيبة بذلك لنداء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهو الذي يقود حكومة يفتخر بها شعب الإمارات كأنموذج يحتذى بطموح يتجاوز المراكز الأولى على مستوى المنطقة والإقليم إلى العالم . هي همة الوطن والشعب كما عبر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد، في خلال إيضاحه المتقدم لارتباط الأمن بمفهوم التنمية الشامل . منظومة الأمن والسلامة والعدالة في الإمارات تطوق تنمية الوطن ورفاه المواطن بسياج قوي حصين . و"الداخلية" في بلادنا تحقق مكانتها الرفيعة بين مثيلاتها لأنها تواكب التقدم في المجال الشرطي والتقني من ناحية، ولأنها، من ناحية ثانية، تولي عناية خاصة بالموارد البشرية، وتعتبرها أولوية مطلقة . في القمة الحكومية الثانية، وبحضور القيادات الرفيعة وقيادات الصفين الثاني والثالث والمسؤولين والموظفين من كل القطاعات، تحدث سيف بن زايد بالحقائق والمعلومات والأرقام، فلفت الحضور وأقنعهم . تحدث، وهو العسكري، المتمدن، الصديق والقريب من القلب، وتلك ميزة نادرة لوزير داخلية استطاع أن يحول الجهاز الشرطي في الإمارات إلى جهاز صديق للمجتمع . سيف بن زايد: شكراً . [email protected] الخليج الامارتية