صباح الخير صباح الخير سياستنا الخارجية ابحث في اسم الكاتب تاريخ النشر: 06/02/2014 التمهيد الذي يقال بالضرورة أو وجوباً، أن لفكرة المحاضرات في مجلس الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أهميتها العلمية من ناحية، والاجتماعية من ناحية ثانية، خصوصاً بعد توسيع دائرة الحضور والمتلقين بدعوة نخب الموظفين في الوزارات والدوائر المحلية، عبر برنامج مدروس ومخطط له جيداً . بعد ظهر أمس، وبحضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، ألقى الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، محاضرة حول آفاق السياسة الخارجية لدولة الإمارات . تحدث فيها عن الشيخ عبدالله بن زايد قائد سفينة سياستنا الخارجية، ورد أسباب نجاح السياسة الخارجية إلى جذورها في الذي أسس القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه . صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حسب قرقاش، ووفق ملاحظة الواقع، مضى أشواطاً بعيدة في تنويع وتعميق العلاقات الخارجية بين الإمارات ودول العالم، ما منح الإمارات هذه المكانة الرفيعة والمؤثرة التي جعلت الفوز بأيرينا أو إكسبو ممكناً، والتي أتاحت لمواطني الإمارات الإعفاء من التأشيرة البريطانية وشنغن، وذلك أو الغيث . والسياسة الخارجية للإمارات في عهد خليفة بن زايد سياسة وسطية، قائمة على الاعتدال والتسامح والانفتاح، وعلى خدمة حركة التنمية المتقدمة، والاقتصاد، حيث الإمارات، إلى ذلك مستثمر أساسي ومحوري في قارات العالم من آسيا إلى أوروبا وإفريقيا وأمريكا . الإمارات اليوم في صميم الفعل الإيجابي العالمي، وفي محاضرته القيمة قدم قرقاش بعد الإحاطة بالواقع استشرافاً منطقياً وعقلانياً للمستقبل، حيث تقرأ الإمارات المستقبل بعينين من رؤية واقتدار، وتذهب إليه بجناحين من قوة وثقة . تلك هي الإمارات، حيت تتصل جهود العمل الداخلي مع جهود العمل الخارجي وتتواصل، تكتمل وتتكامل، نحو تحقيق الإمارات التي هي رمز اليوم وأمل الغد، وليسئلطموحها حدود . ebn-aldeera@alkhaleej .ae الخليج الامارتية