ابحث في اسم الكاتب تاريخ النشر: 29/11/2013 لتزامن الفوز بإكسبو 2020 واليوم الوطني الثاني والأربعين دلالته التي تستدعي التفكير نحو الاعتداد، وأيضاً مضاعفة الفرح كما عبّر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وهذا هو شعور كل مواطن ومقيم، وتبين أنه شعور العرب جميعاً على امتداد الوطن العربي الكبير، فنحن دولة أثبتت جدارتها من خلال تجربة وصلت روافدها إلى مناطق قريبة وبعيدة في الوطن العربي والعالم، وكل ذلك عبر عمل مؤسسي مستدام . الفرح المضاعف للتزامن الزمني، وللتلازم اللافت بين سياسات الإمارات المعلنة من جهة، ومماثلاتها المطبقة على الأرض من جهة ثانية . في هذا السياق تنجح بلادنا في الفوز بقصب السبق على صعد متعددة، ويلفت النظر، إلى ذلك أن استضافة إكسبو 2020 ستكون قبل عام من احتفالنا بمرور نصف قرن على قيام الدولة وانطلاق الاتحاد . نحن الآن في فرح مضاعف، وكل المؤشرات، والحمد لله تشير إلى فرح مضاعف مستمر . التنمية المستدامة عنوان وطريق، ورفاه المواطن، ودولة العدل والدستور والمؤسسات، والهوية الوطنية، وقيم الولاء والانتماء، وواقع الأمن والاستقرار . ليس إلا الفرح المضاعف، لكن المبني على شرطه الموضوعي الملموس، والراسخ في أرض الإمارات الغالية . يفرح شعب الإمارات لأن لديه أسبابه القوية، فلا عجب حين يحتل المراكز الأولى في مؤشر سعادة الشعوب على مستوى الإقليم والعالم . يفرح شعبنا كما يفرح رئيس الدولة والقيادة، ويكون الفرح مضاعفاً لأن المنجز كبير ويكبر، ولأن أيام الإمارات لا تأتي إلا بالمواعيد الجميلة والوعود المتحققة، ويشمل الفرح المضاعف كل فئات مجتمعنا، فهذه فئة أولاد المواطنات، ولن نعدم الشواهد المتعددة تضيف إلى أفراحها باليوم الوطني وبفوز إكسبو فرحاً جديداً يتمثل في صدور مرسوم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بمنح الجنسية ل 500 من أولاد المواطنات ممن استوفوا الشروط . وطن من الفرح وشعب من الفرح الخالص المضاعف، ودولة تصدر التفاؤل على مستوى المنطقة، وعقول واعية، وقلوب متطلعة إلى غد النجاح والتفوق بكل الثقة والتفاؤل والفرح . هذه هي الإمارات . [email protected]