ابحث في اسم الكاتب تاريخ النشر: 03/01/2014 تبرهن الأيام والأعوام كلما مرت على الإمارات فعمقت التجربة وصقلت الخبرة ووضعت الجميع على المحك، أن شعبنا يمتلك في داخله طاقة إيجابية هائلة . هذا الشعب جدير بهذا الوطن وهذه القيادة، وكان زايد الخير لا يقول شعب الإمارات إلا ويضيف إلى العبارة صفات "العزيز" و"الأصيل" و"الكريم"، وها هو شعب الإمارات، وكما لا يستطيع غيره بهذه الجدية والتلقائية يعبر عن حبه لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، متوجهاً إلى مقامه الرفيع بالشكر، في استجابة رائعة، متوقعة وغير مفاجئة، لنداء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله . ها هو شعب خليفة يذهل الدنيا بحبه للقائد، وتمسكه بنهج القائد، وتمسكه بمسيرة حية حافلة بالإنجاز، ما قد يصبح معه سؤال حب الناس لخليفة بلا معنى، لكننا هنا، استكمالاً للشكل، سنطرح السؤال . لماذا يحب شعبنا خليفة؟ ببساطة، لأن الرجل قريب من مواطنيه ويشعر بهمومهم وأحلامهم مثلهم، معهم وقبلهم . لماذا يحب شعبنا خليفة؟ لأن المقارنة حاضرة، وبقوة، بين بلادنا وغيرها من البلاد القريبة والبعيدة، والمواطنون اليوم يعرفون ويقرأون ويستنتجون . المواطنون اليوم يسافرون، ويرون بأعينهم، ويقارنون . لماذا يحب شعبنا خليفة؟ لأن الإنسان في فكر خليفة بن زايد قيمة كبرى أولى ومطلقة؟ لماذا يحب شعبنا خليفة؟ لأن خليفة يطبق الأفكار الخلاقة المبدعة، على سبيل الفور، وأسرع مما يتوقع أو يتصور الناس، على أرض الإمارات الغالية، مشاريع وبرامج تصل نتائجها وثمارها في مواعيدها المعلومة إلى الناس . لماذا يحب شعبنا خليفة؟ لأن خليفة يتعامل مع كل الناس على أرضية من المساواة وعدم التمييز . ويحب شعب خليفة قائده الفذ لأنه كرس دولة المؤسسات وسيادة القانون، ولأنه كرس مرحلة التمكين القائمة على تنمية مطوقة بالعدل والأمن والاستقرار . ويشكر شعب خليفة قائده لأنه يحبه كشخص، في حد ذاته، ولأسباب موضوعية كثيرة، ويكفي أن الإمارات في عهد خليفة رسخت حالة الاعتدال والتوازن والانفتاح، وتفوقت في السياسة والدبلوماسية، كما في الاقتصاد وبناء الإنسان . حفظ الله دولة الإمارات، وحفظ قائدها الملهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، وأدام على شعبها، شعب خليفة، نعمة الرفاه والاستقرار . [email protected]