صباح الخير الإماراتوقطر ابحث في اسم الكاتب تاريخ النشر: 04/02/2014 الإماراتوقطر علاقة تاريخية، والتاريخ هو المستقبل أيضاً وهو المستقبل أولاً . هذا هو لسان حال دولة الإمارات قيادة وشعباً، وباسم الإمارات وقيادتها وشعبها تكلم محمد بن زايد، وقال الحقيقة فأصاب كبدها في الصميم . هذا هو موقف الإمارات من الشقيقة دولة قطر، ولذلك أتى الاستياء من تطاول شيخ الفتنة القرضاوي بحجم المحبة أو "الهشم" . القرضاوي وأمثاله يسعون إلى تخريب العلاقات بين الدول الشقيقة، ولا يهم هؤلاء إلا دفاعهم المستميت عن الحزب والجماعة، وكلما أعوزتهم الحجة وضيعوا الدليل ارتفع صراخهم أكثر، ووجهوا سهامهم الطائشة إلى كل اسم يخالفهم، وإلى كل عنوان لا يكترث بهم أو يلتفت إليهم . في الوقت المناسب، أوضح الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أسلوب تفكير الإمارات، والمبادئ التي تقوم عليها سياسة الدولة، فهي تقوم، ابتداء، على احترام الغير والسعي إلى تحقيق كل مصلحة مشتركة، بما يعود بالنفع المباشر على الشعوب الشقيقة . قطر دولة عزيزة، جارة وشقيقة، ولا يصح في النهاية إلا الصحيح، وكما قال محمد بن زايد فإن الذي بين الإماراتوقطر، إلى جانب الأخوة والمحبة والتاريخ، مجرد اختلاف، مما يحصل بين الدول . الكرة، الآن، من جديد في الملعب القطري، وعلى الأشقاء في الشقيقة العزيزة تأمل الواقع بشيء كبير من التأمل، حيث القرضاوي، بما يمثل من تيار متخلف متطرف، يعد اليوم، وهذا ما أرادت الإمارات تكريسه ونجحت، عبئاً ثقيلاً على قطر، يتسبب وجوده في إحراج قطر بين الحين والآخر، و"توريطها" بكل ما في الكلمة من معنى . ويريد شعب الإمارات من قطر تصور الوضع المعاكس، ومرة جديدة، نعود إلى كلمات محمد بن زايد الموجزة الدالة، فشعب الإمارات لا يقبل أبداً التطاول على قطر، من أي كان . ويريد شعب الإمارات أن توضح قطر موقفاً واضحاً صريحاً من المدعو القرضاوي، خصوصاً بعد موقف مجلس التعاون المعلن على لسان الأمين العام الدكتور عبد اللطيف الزياني: الاستنكار بشدة، واستحضار دور دولة الإمارات في الحضارة والتنوير، وحرصها الدائم على تحقيق الأخوة والصداقة والتضامن . [email protected] الخليج الامارتية