ابحث في اسم الكاتب تاريخ النشر: 10/02/2014 سنة واحدة فقط بين القمة الحكومية الماضية والقمة الحكومية الجديدة التي تبدأ اليوم، وفي خلال أيام وشهور السنة الواحدة، واجهت الإمارات استحقاقاتها ووعودها بشجاعة واقتدار . الكفاءة كانت المعيار والعنوان، والعمل الحكومي في الإمارات مضى أبعد في درجات النجاح، حتى وصلنا إلى المركز الأول عالمياً في مؤشري الرضا عن الحكومة والاقتصاد . اليوم، في القمة الحكومية الثانية، تقدم الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وحكومة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الأنموذج اللافت في الإدارة الحكومية، وفي تقديم أفضل الخدمات الحكومية إلى المواطن، في الوقت والمكان المناسبين . كل الحكومات اليوم في بلادنا، في ضيافة حكوماتنا، كما لو كانت هذه القمة لقاء كونيا للحوار المستنير ولتبادل الخبرات والأفكار . دولة الإمارات اليوم تمثل الريادة الحقيقية في عنوان تطوير الأداء الحكومي، وبعد أن خصصت في مرحلة سابقة وزارة لتطوير القطاع الحكومي، أصبحت كل وزارة أو مؤسسة في الإمارات، في حد ذاتها، وزارة تطوير قطاع حكومي . ولدينا تجربة خصوصية في الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاعين الأهلي والخاص، ولدينا تجربتنا المميزة في تطبيق فكرة أو مشروع فريق العمل، حتى أكد محمد بن راشد، لدى إطلاق الأجندة الوطنية لاستراتيجية الإمارات ،2021 أن الإمارات كلها فريق عمل واحد . الإمارات، الدولة الاتحادية، ذات الجهات الاتحادية والجهات المحلية المتعددة، تمتلك من الانسجام والعلاقات السلسة بين مؤسساتها ودوائرها ما أهلها ويؤهلها لتكون، كلها، فريق عمل واحد، ما يمكن، بدوره، أن يثري نقاشات القمة الحكومية الثانية . بدءاً من اليوم، في القمة الحكومية، كل القضايا على بساط البحث، بكل شجاعة وشفافية . وبكل محبة، فدولة الإمارات، بقيادتها وشعبها، تمتلك، أول ما تمتلك، طاقة المحبة، وبالمحبة والتسامح والاعتدال والوسطية والانفتاح والقيم، ذهبت بلادنا إلى التنمية كل مذهب، وتخطت الحكومة الإلكترونية إلى الحكومة الذكية، وحققت المراكز الأولى والمتقدمة في جملة المؤشرات، وفي مقدمها سعادة المواطن . وها نحن قمة على قمة بين كل قمة وقمة . [email protected] الخليج الامارتية