بقلم : عتيق با حقيبة بعد اختتام مؤتمر الحوار الوطني الذي جاء على اعقاب ثورة الشباب في الشمال الذي كان الجنوب السباق للوقوف مع هذه الثورة ومناصرتها التي تم اختطافها من قبل القوى التقليدية وعصابات الفيد والغنيمة في الشمال وكان أول شهيد يسقط لهذه الثورة في مدينة عدن والفضل يعود لله اولاً لخروج ابناء الشمال بعد سبات عميق ومن ثم للحراك الجنوبي الذي كسر حاجز الخوف منذ مرحله مبكرة وأصبح نموذج يحتذى به في بلدان الربيع العربي . آن الاوان للحراك الجنوبي وان يصحى من غيبوبته المفتعلة من قبل عصابة صنعاء وأن يعود الامور الى مساقها الصحيح قبل ان تحصل الكارثة من خلال المشاريع المشبوهة لقوى النفوذ والسيطرة الرامية لتقسيم الجنوب الى إقليمين شرقي وغربي (المحميات الشرقية والغربية) المراد منها واد القضية الجنوبية في مرقدها الاخير . آن الاوان ان يواكب العمل الميداني للثورة السلمية الجنوبية عمل سياسي محترف من أهل الحنكة السياسية لكي يتم تسويق القضية الجنوبية للمجتمع الدولي والإقليمي بشكلها الصحيح وبدون مغالطات او مزايدات والتي لن تأتي بأي حلول لهذه القضية غير التسويف وضياع الوقت وضياع القضية . ولن يتاتا ذلك إلا بوحدة القيادات الجنوبية الكبيرة تحت مشروع سياسي واضح للعالم متوافق عليه من قبل الجميع ويتم فيه توصيف القضية الجنوبيه التوصيف الصحيح من الناحية السياسية والقانونية والدبلوماسية . ينبغي الاجابة على هذه الاسئلة اجابة شافية من قبل هذه القيادات، من نحن ؟!!! وماذا نريد ؟وكيف سنصبح ؟ وماهي الحلول المتاحة ؟ من أين نبداء وأين سننتهي ؟ عدن اف ام