ردا على تصريحات محمد علي أحمد حول الإقليم الشرقي: الجواب ما تراه ما لا تسمعه.. عضو الحوار الجنوبي صلاح باتيس: ليس من المهم أن يكون الرئيس جنوبيا ولا يمكن لأحد فرض وصايته على الجنوب
قال عضو مؤتمر الحوار الوطني صلاح باتيس أن هناك قوى داخلية وخارجية تسعى إلى إفشال مؤتمر الحوار الوطني،وإفشاء المرحلة الانتقالية، مؤكدا أن أصحاب النفوذ والمصالح يريدون أن تبقى اليمن مزرعة لهم،وسوقا لمنتجاتهم. وأعتبر باتيس في حوار خاص نشرته صحيفة"الناس" أن عودة الحراك الجنوبي إلى مؤتمر الحوار خطوة إيجابية، لافتا إلى أن على الحراك الجنوبي أن لا يستأثر بالقضية الجنوبية ويفرض الوصاية عليها، لأنه ليس الممثل الوحيد والشرعي للجنوب. وفي رده على تصريحات محمد علي أحمد حول الإقليم الشرقي، قال باتيس أن هذه تصريحات متشنجة واستبدادية ولن يكون الرد عليها بالكلام، فالجواب: تراه ما لا تسمعه. وأشار إلى أنهم لن يقبلوا بالظلم والتعالي مرة أخرى، وتمنى أن لا يفرض أي مكون معين وصاية على كل أبناء الجنوب فالشعب الجنوبي هو الممثل الشرعي للجنوب.. تفاصيل أخرى في ثنايا الحوار التالي،،
**حاوره/ أحمد الصباحي * ما هي قراءتك لما يحدث في الحوار الوطني في هذه المرحلة المهمة، الأسبوع الأخير من عمر الحوار؟ - أولا، أنا أعتبر أن استمرار الحوار الوطني إلى اليوم بهذا الشكل بما شابه من تحفظات أو انسحابات أو انقطاع أو غيره، هذه كلها تعتبر ايجابية كبيرة في حق كل اليمنيين، بل في حق كل الذين بذلوا هذا الجهد من أجل أن تبقى اليمن واحدة آمنة مستقرة. * كيف تكون ايجابية في ظل عرقلة واضحة وتأخير لوقت الحوار التي يمكن أن تدعو للتمديد للمشاكل؟ - العرقلة متوقعة، هناك قوى مختلفة داخلية وخارجية تسعى إلى إفشال مؤتمر الحوار الوطني، وإفشال عملية الانتقال السلمي للسلطة، وإفشال المرحلة الانتقالية والاستقرار، وإفشال الاستحقاقات التي ينتظرها الشعب، سواء القيد والتسجيل والاستفتاء على الدستور أو الانتخابات أو غيرها، هذه كلها مهددة من قبل قوى كبرى في الداخل والخارج . *من هي هذه القوى، هل يمكن توصيفها؟ - أصحاب النفوذ والمصالح الذين يريدون أن تبقى اليمن مزرعة لهم، وسوق لمنتجاتهم وكذلك عمالة وخدم وعبيد لهم، وامتصاص ثروات الشعب الهائلة التي لم تجد اليد الأمينة النزيهة التي تديرها بما يخدم الشعب اليمني. حقيقة مقابل هذه المؤامرات والخطط التي تستهدف إفشال الحوار وإفشال الانتقال السلمي للسلطة، وإفشال التوافق الذي تم، لا شك أنه نجاح كبير حتى اليوم بما فيه من تشوهات أو عراقيل. * ماذا عن عودة الحراك الجنوبي؟ - عودته إيجابية في هذا الاتجاه، الحراك له مطالب وله تحفظات معينة، لكن نحن نأخذ عليهم أن يستأثروا بالقضية الجنوبية وهذا خطأ، أتمنى من الأخوة في الحراك أن لا يستأثروا ويفرضوا الوصاية على القضية الجنوبية على أنهم الممثل الوحيد والشرعي للجنوب. * هل يحاول الحراك الجنوبي الوصاية على قضية الجنوب؟ - هم يقولون أنهم لا يريدون أحد أن يتحدث عن القضية الجنوبية إلا هم، ولا يصوت ولا يقرر إلا هم، وتصريحات الأخ محمد علي أحمد الأخيرة فيما يتعلق بالإقليم الشرقي واضحة، مجموعة من المشاركين في الحوار الوطني من هذه المحافظات الثلاث قرروا أنهم يطالبون بمطلب معين، حتى أننا لم نقرر، نحن قلنا أننا نتطلع أن يكون إقليم له استقلاليته وله إدارته وله خصوصيته، كإقليم في الجنوب. * الآن بعد تصريحات محمد علي محمد، الذي قال فيها أنه لم يخلق بعد من يتحدث بالإقليم الشرقي، هل تجاوز الأمر مجرد تطلعات وطموحات إلى محاولة تثبيت هذا الأمر بالواقع؟ - الرد لن يكون كلام، الرد على تصريحات متشنجة واستبدادية مرة أخرى بهذا الشكل لن يكون كلامي، الجواب هو ما تراه لا ما تسمعه. *ما هي طبيعة هذا الرد؟ - سيكون بالشكل المناسب والوقت المناسب ونحن عندما نوقع على وثيقة لا يستطيع أحد أن يلغي هذه الوثيقة أو أن يلغي توقيعاتنا. * هل أنتم متمسكون بفكرة الإقليم الشرقي ؟ - طبعا، نحن متمسكون كمطلب، ومن حقنا أن نتمسك ومن حقنا أن نطالب، نحن أصحاب حق، وظلمنا منذ 67 حتى اليوم. * ممن ظلمتم، من الشمال أم من الجنوب؟ - ظلمنا أولا ممن حكم الجنوب، ثم ممن حكم اليمن الموحد، حضرموت والمهرة بالذات وسقطرى وشبوة، كل هذه المنطقة ظلمت ظلما لا يطاق منذ67، مورست في حقنا الكثير من الجرائم قبل الوحدة ثم بعد الوحدة، ونأتي مرة أخرى ونقبل بالظلم والتعالي الذي نسمعه اليوم، ولذلك أنا أتمنى وأرد هذا الأمر وأكرر، أتمنى أن لا يفرض مكون معين وصاية على كل أبناء الجنوب. * من هو الممثل الحقيقي للجنوب ؟ - الشعب الجنوبي هم من الممثل الشرعي للجنوب، هم من يفوض ومن يرشح، نحن الآن لم نأتي بترشيح ولم نأتي بتفويض من الجنوب، نحن جئنا كممثلين لمكونات ولم نأتي كممثلين لشعب الجنوب. * هذا أنتم أما الحراك الجنوبي فإنه يقول أنه يمثل قطاع كبيرا من المحافظات الجنوبية التي تخرج بمسيرات مليونية كما يرددون؟ - قل قطاعا كبيرا، نحن نمثل قطاعا كبيرا، وكل واحد يمثل قطاع كبير، لكن لا نمثل الكل، والذي يقول أنه يمثل الحراك الجنوبي الذي موجود بالشارع.. محمد علي أحمد أحد الذين رفعت صورهم كخائن في العيد السابق بعدن بمسيرة للحراك الجنوبي، رفعوا صور لمحمد علي وصورة لي وللرئيس وباسندوة وقالوا نحن خونة لأننا شاركنا في الحوار. ولذلك أتمنى أن لا يفرض على الشعب الجنوبي الوصاية، الشارع الجنوبي ينتظر مخرجات تلبي تطلعاتهم. وهو ينتظر إنصاف وعدالة. الآن فيما يتعلق بالنقاط ال31 نتمنى أن تطبق على الأرض حتى تهيئ المناخات لقبول نتائج الحوار. نحن لا يمكن أن نفرض على أبناء الجنوب مخرجات لا يقبلها لا نحن ولا الحراك الجنوبي، أتمنى وأكرر لا يفرض الأخوة الحراك الجنوبي وصايتهم على الجنوب، نحن في الحوار نصف أعضاء المؤتمر 284 عضو جنوبي يعني ذلك أنه لا يمكن لا40 أو 85 أن يقولوا نحن ممثلين عن الجنوب، ويلغوا البقية. * لكن الحراك الجنوبي، استطاع أن يوقف مجريات الحوار وهذا إن دل على شيء فهو على أهمية وجوده وتمثيله للجنوب؟ - القضية ليست أهمية وجوده، وإنما حرص المكونات الجنوبية على أن تحل القضية الجنوبية، أقول توقف الحوار ليس من أحل الحراك وليس من أجل المنسحبين بل حرصا على أن تحل القضية الجنوبية وكل مشكلات اليمن، وإلا كان باستطاعتنا نحن الجنوبيين أن نجتمع ونعلن موقف معين من المنسحبين، ونعلن أننا مستعدون أن نتحاور باسم الجنوب. * يعني تستطيعون أن تتجاوزا الحراك الجنوبي؟ - طبعا، نستطيع، ولكن حرصنا على أن يلتئم الشمل، وعلى أن نكون يد واحدة من أجل حل القضية الجنوبية وغيرها من القضايا. * حول لجنة ال16 كيف تقرأ الخطوة التي لم تعجب البعض؟ - أنا أقرأ أنه كما استطعنا أن نلتزم بلوائح وأنظمة الحوار الوطني فهو أفضل. * وهذا خارج عن أدبيات ولوائح الحوار؟ - إذا كان هذا الأمر خارج إطار الحوار، ولكن تم الاتفاق عليه داخل الحوار الوطني، والتصويت عليه فلا بأس، كل ما ينتج لحل هذه القضايا المطروحة في الحوار لا بد أن يعود مرة أخرى للتصويت عليه داخل الحوار الوطني, فأي فكرة أو مقترح خارج لوائح وإطار المؤتمر يتم التوافق عليه داخل الحوا ر فلا بأس. * لم يتم التوافق على هذه اللجنة حاليا؟ - إلى الآن لم يتم التوافق عليها، لأن هناك خلاف حول قضية ال8 الخاصة بالجنوب، هل يكونوا من الحراك الجنوبي، لأن الأخوة في الحراك يقولوا لا بد أن يكونوا من الحراك، وهذا يثبت ادعاءهم أنهم الممثلين الشرعيين للقضية الجنوبية وهذا خطأن الأصل أن يكون الثمانية موزعين على كل المكونات الجنوبية في الحوار الوطني، الحراك وفروع اللقاء المشترك في الجنوب، منظمات المجتمع المدني، الشباب، المرأة، الحراك عدة مكونات، الأصل أن يوزع الثمانية بين هذه المكونات. * إذا تم النزول عند مطالب الحراك الجنوبي بأن يكون الثمانية من نصيبهم، ماذا أنتم فاعلون؟ - أنا أقول أن هذا الأمر يجر إلى نفس الخطأ الذي ارتكب بعد 67 في حكم الجنوب، كذلك بعد 94 في حكم اليمن. * هل نحن قادمون إلى صراع بين الجنوبيين أنفسهم؟ - لا ، هو الانفراد بصنع القرار من قبل مكون واحد أو فصيل واحد يجر البلد إلى الفتنة والحرب والصراع، لأنه يضع الظلم والاستبداد مرة أخرى والناس قد تحرروا وتجاوزا هذه المرحلة، الأخوة عليهم أن يفهموا أن عصر الاستبداد وفرض الرأي الواحد وحكم الفرد الواحد والحزب الواحد واللون الواحد قد انتهى إلى غير رجعة. * في حال تم تجاوزكم كفروع ومكونات أخرى في الجنوب، ما هي أبرز خياراتكم السياسية؟ - لا شك سيكون لنا موقف ونحن ممثلون في فريق القضية الجنوبية جميعا، ولجنة ال16 سيتم اختيارهم من أعضاء فريق القضية الجنوبية، لذلك إذا تم تجاوز فريق القضية الجنوبية في إعداد تشكيلة ال16 وكذلك أعضاء الحوار الوطني ولوائح وأنظمة الحوار لا شك سيكون لنا موقف آخر. * ما هو هذا الموقف؟ - ربما يكون انسحاب، تعليق عضوية، أمامنا خيارات مختلفة. * ما هو رأيكم بالمصفوفة التي أقرتها الحكومة من أجل تطبيق النقاط ال31، كيف قرأتموها، وكيف واجهها أبناء المحافظات الجنوبية؟ - أولا فيما يتعلق بالاعتذار، الاعتذار يعتبر بادرة حسن نوايا وخطوة في الاتجاه الصحيح، لكن لا يكفي الاعتذار ما لم يكن واقعا على الأرض، ولذلك يأتي قبول الناس بالحوار أو مخرجات الحوار بما يرونه واقعا على الأرض، فال31 النقطة هذه هي حقوق، الأصل أن يتم تنفيذها عاجلا، الأصل أن يكون قد تم تنفيذها أصلا، ولذلك الناس ينظروا إليها من كثرة تردادها أنها مجرد استهلاك للوقت، وعلى الأخ الرئيس والحكومة أن يعرفوا أن أبناء اليمن بانتظار خطوات عملية تعيد الثقة مرة أخرى وتعطيهم طمأنينة أن هناك حوار حقيقي وأن هناك مخرجات تلبي تطلعاتهم ومكتسباتهم، ليست مجرد استهلاك إعلامي أو تمريرا للوقت. * بالنسبة لأبناء المحافظات الجنوبية، كيف يقرأون الحوار الوطني، هل متشائمون، أم متفائلون؟ - للأسف أقولها وبحرقة أن التسويف في اتخاذ قرارات وعمل تغيير للعناصر الفاسدة التي تدمر مكتسبات اليمن في الشمال والجنوب، هذا يفقد الناس الثقة في ما كانوا يعدونه مفتاح الأمل، ومنها الثورة الشبابية السلمية، لما قامت هذه الثورة الناس اعتبروها أمل، لكن بطئ التغير وعدم اتخاذ قرارات في تغيير العناصر الفاسدة التي تدمر وتنهب وتحدث هذا الانفلات الأمني، هذه القضايا تفقد الناس الثقة بالثورة والوحدة والرئيس والحكومة والحوار والمستقبل، لأنهم لا يرون واقعا يبشر بخير، فأنت لا تأتي تسأل الناس في الجنوب أو في صعدة أو تهامة أو أي مكان وتقول لهم ما رأيكم بالحوار، يقولون لك نحن لم نرى شيء، صحيح قرارات الجيش وقرارات في تغيير بعض المحافظين أعطت الناس الأمل، لكن لا يزال الخوف باق. * البعض يقول أن الجنوب يحكم بشكل فعلي، أصبح رئيس الجمهورية من الجنوب، ورئيس الوزراء، ورئيس القضاء الأعلى، وقادة أربع مناطق من الجنوب، ومواقع كثيرة في الدولة أصبحت بيد الجنوب؟ - مع احترامي لصناع القرار وفي مقدمتهم الرئيس، أعتقد أن هذا خطأ كبير أن يعتقد أن أبناء الجنوب ينظروا إلى أن الرئيس منا، الناس ينظروا إلى الواقع المعاش الملامس لحياتهم اليومية من الذي يديره، ماذا يحدث فيه، وما يحدث على الأرض، لا ينظروا إلى فوق، ينظروا إلى الأمن والاستقرار والثورة والأراضي والشواطئ، هذه القضايا التي لا تزال إلى الآن تعبث فيها أيادي الفساد التي قمنا وثرنا لإسقاطها لا تزال تعبث، وأصبح الناس يقولون ما فائدة أن تكون حتى الحكومة كلها من الجنوب. * ما ذكرته يتفق فيه الجنوب والشمال على حد سوا؟ - طبعا، لكن الجنوب عانى أكثر، لأن النهب الحاصل والفساد الحاصل مضاعف، نسبة النهب في الشمال لا تساوي عشر مما ينهب بالجنوب، لأنه لا يوجد بالشمال ما ينهب مقارنة بالجنوب، وهذا الذي أثار الناس ، لذلك على الرئيس والحكومة أن يعلموا أن الناس يريدون أن يروا واقعا يلامس حياتهم المعيشية ومنها تغيير المسئولين في المحافظات والمديريات والأمن والبحث والقضاء. * قلت أنها هناك تسويف في حل القضايا في الجنوب، من يتحمل التسويف؟ - الرئيس، لأننا أعطيناه أصواتنا وخرجنا في مرحلة صعبة وفي ظرف صعب وفي وقت صعب، خاصة عندنا في الجنوب وحضرموت تحديدا خرج الناس تحت الرصاص ليعطوا عبدربه منصور أصواتهم حتى يروا منه تغيير. * لكن الرئيس موضوع بين فكي الأحزاب وأصبح محاصر في تسوية وتقاسم سياسي؟ - عليه أن يصرح ويعلن من الذي يعرقل هذا التغيير، وما هو السبب لعدم اتخاذ قرارات لتغيير بعض المحافظين الفاسدين في بعض المحافظات، عليه أن يوضح، الغموض هذا لا يخدم الرئيس ولا يخدم الوطن. * هل صحيح أن الصوت الوحدوي في الجنوب أصبح باهتا ولم يعد مرتفعا؟ - بالعكس أقول أن الصوت الوحدوي موجود وبقوة، ولكن بوسائل مختلفة، ربما الوسائل التي كانت تستخدم في رفع هذا الصوت أو الدعوة إلى انقاذ الوحدة من الفساد ومن الأخطار التي محدقه بها، اتخذ أساليب أخرى، وكان توزيع الورود التي قام بها الحراك عندما عادوا إلى مؤتمر الحوار، رسالة فنية ورسالة أخلاقية وايجابية أننا وحدويون أكثر مما يزايد علينا، ولذلك كانت وردتين مغلفة وكانوا يوزعوها على أعضاء الحوار، لأنهم يقولوا أننا برفعنا للسقف، نحن نحافظ على الوحدة، أقيموا عدالة في الجنوب حتى يبقى اليمن واحد. المسألة الثانية، العيب ليس في الوحدة، ولكن العيب فيمن وقعوا الوحدة. ولذلك كنت أتمنى أن يكون الاعتذار من طرفي الصراع، ممن وقعوا الوحدة ثم تصارعوا عليها. * من قبل من كان يحكم الجنوب والشمال سابقا؟ - من الطرفين، النظام الذي كان يحكم الجنوب، والنظام الذي كان يحكم الشمال، الأصل أن يعتذروا جمعا لأنهم هم من وقع الوحدة بهذا الشكل ولم يرجعوا إلى الشعب، ثم بعد ذلك اختلفوا في 94 وتقاتلوا وكلفوا هذا الشعب فاتورة نعاني منها حتى اليوم. *هل بقي شيء تريد أن تقوله؟ - أتمنى أن يدرك كل أبناء اليمن أننا في تحول تأريخي جديد، وأنه ينبغي لنا أن نغلب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية والحزبية، ولا نستخدم القضايا الوطنية من أجل ابتزاز سياسي أو كسب مادي أو شخصي على حساب الوطن. الشعب ينتظر منا صدق نوايا وإخلاص وعمل وينتظر منا عدالة وإحقاق حق، وإبطال باطل، وتطبيق قانون، وعلينا أن نتجاوز الصراعات والخلافات ونعمل لخدمة اليمن جميعا.