مؤكدا أنه كلما تواجد الشعب في الساحة حققنا الانتصار.. روحاني: يوم "22 بهمن" يوم انتصار الاسلام على الكفر العالمي اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الجمهورية الاسلامية الايرانية حققت الانتصار كلما تواجد الشعب في الساحة ولم تكن القضايا الحزبية والفئوية مطروحة، معتبرا يوم "22 بهمن" يوم انتصار الاسلام على الكفر العالمي ويوم انتصار الاستقلال والسيادة الوطنية. طهران (فارس) وفي كلمته اليوم الثلاثاء في ساحة "ازادي" بطهران في الحشود الجماهيرية المليونية المشاركة في مسيرات الذكرى الخامسة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية، اعتبر الرئيس روحاني اليوم يوما للاحتفال الوطني للايرانيين ولجميع الاحرار في العالم، واضاف، ان يوم 22 بهمن هو يوم انتصار الاسلام في مواجهة الكفر العالمي ويوم انتصار الاستقلال والسيادة الوطنية. واعتبر الرئيس روحاني يوم "22 بهمن" يوم تلاحم الشعب والوحدة الوطنية واضاف، ان الشعب الايراني وقبل 35 عاما انتصر بقيادة فقيه عالم واعي الضمير اي الامام الخميني (رض) في مواجهة الدكتاتورية والذين كانوا يريدون الهيمنة على مقدرات البلاد. واوضح بان انتصار الشعب في "22 بهمن" كان انتصار الشعب الايراني كله واضاف، لقد انتصرنا كلما وضعنا ايدينا بايدي البعض ولم تكن القضايا الحزبية والفئوية مطروحة، ولقد كان انتصار "22 بهمن" انتصار وحدة وتلاحم الشعب. واعتبر انتصر الثورة الاسلامية بانه كان انتصار الدم على السيف واضاف، انه في ثورتنا لم ينتصر الرصاص على الرصاص بل انتصر الورد على الرصاص، وتعلمون بان امامنا العزيز (الامام الخميني الراحل) قاد الثورة للانتصار حيث انتصرت ثقافة ونداء الشعب امام الجلاوزة. واكد بان الثورة الاسلامية لم تكن فقط ثورة ضد الاستبداد الداخلي بل كانت ايضا ثورة ضد الاستعمار الخارجي واضاف، ان هدف الثورة كان اسقاط النظام الدكتاتوري وكذلك انهاء التدخلات الاميركية الخاطئة والظالمة في شؤون ايران. واوضح بان الثورة الاسلامية لم تكن معتمدة على اي قوة اجنبية واضاف، ان الانتصار لم تحققه لنا اي قوة اجنبية واي دولة وقوة كبرى حتى في ذلك الوقت الذي كان نظام القطبية الثنائية سائدا. واوضح بان الدوافع الدينية والاسلامية هي التي جعلت الشعب الايراني يقاوم ويصمد امام الاهانات لكرامته واضاف، سنصمد لصون عزتنا حتى الموت. يتبع ... /2868/ وكالة انباء فارس