القُدس بأسوارها العتيقه والامجاد بطرقاتها مُحيطه والكل يرضاها صديقه فَهيَّ رغم الألمِ رقيقه فَذكرَياتها بالبطولات عَريقه وحبها يأتي عفويا على السليقه وتَشتم العطرَ في اسواقها فتُميز كلٌ برحيقه والظمآن لرؤيتها يَبتل ريقه إنها القدس يا زعماء ربو بحظيره وادعيتُم ان يدكم عن تحريرها قصيره وركضتُم وراء عاهرةٍ حَقيره وعُميتُم وأعيُنُكم بصيره قُدسُ الاقداسِ يا عَريقه من بعيدٍ نرى لمعان سمائك وبَريقه بِكل عواصم الكَون لَن تَجدي لكِ وصيفه حتى بالقرآن والانجيل مَنزِلتُكِ عَظيمه يا قدس انتي في القلب وصميمه على أولادك حنونه ورحيمه أخذَ العالم مِنك فنون الصمود وتعاليمه والعدو في رحابِكِ أيامهُ قَصيره ومن نسماتك نأخذ زفيرهُ وشهيقه وعدً من الرحمن يا قدس انك لن تبقي حزينه بقلم سامي نظمي ابورموز دنيا الوطن