المركز الإعلامي الجنوبي:أخبار عربية ودولية أفاد مراسل قناة "الحدث" في العراق، بأن قتلى وجرحى سقطوا في قصف لقوات المالكي على أحياء في الفلوجة، فيما دوت انفجارات في الرمادي وسمع إطلاق نار بالقرب من مبان حكومية. ونقل عن مصدر طبي قوله إن المستشفى الحكومي في الفلوجة تسلم جثامين ثلاثة قتلى و13 جريحاً، فيما هددت إدارة المستشفى بتعليق أعمالها ما لم يتوقف القصف الذي طال أحد مبانيها. يأتي هذا في ظل توتر أمني تأجج منذ فترة في البلاد، لاسيما في الأنبار والفلوجة. وقد سجل شهر يناير الفائت سقوط أكثر من ألف قتيل، ليصبح بتلك الحصيلة الأكثر دموية منذ 4 سنوات، وتحديداً منذ أبريل 2008، بحسب أرقام رسمية نشرت الأسبوع الماضي.. ودلت بيانات جمعتها وزارات الصحة والداخلية والدفاع أن 1013 شخصاً، منهم 795 مدنياً و122 جندياً و96 شرطياً قتلوا نتيجة العنف. وتعتبر هذه الحصيلة أكبر بثلاثة أضعاف من تلك المسجلة في الفترة نفسها قبل عام. وأظهرت الأرقام كذلك أن 2024 شخصاً أصيبوا بجروح، من بينهم 1633 مدنياً و238 جندياً و153 رجل شرطة، وقتلت قوات المالكي 189 مسلحاً واعتقلت 458 آخرين. وتعكس هذه الحصيلة دوامة العنف التي يغرق فيها العراق يومياً، حيث سقطت قبل أسابيع مدينتا الفلوجة والأنبار في أيدي مسلحين بعضهم مرتبط بالقاعدة. وأفادت الأممالمتحدة أن أكثر من 140 ألف شخص فروا من المعارك الدائرة في تلك القرى ومحيطها في محافظة الأنبار المتاخمة لسوريا. المركزي الاعلامي الجنوبي