GMT 13:20 2014 الأربعاء 12 فبراير GMT 13:44 2014 الأربعاء 12 فبراير :آخر ØaØØ ̄يث * لوحة لكيت ميدلتون في المعرض الوطني للبورتريه * دوقة كامبريدج أثناء زيارتها للمعرض الوطني للبورتريه مواضيع ذات صلة زارت كيت ميدلتون، دوقة كامبردج، المعرض الوطني للبورتريه وشاهدت لوحات بورتريه لأسلافها معروضة هناك. من الطبيعي أن تُعلق صورة دوقة كامبردج على جدران المعرض الوطني للبورتريه في لندن. لكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن هذا المعرض يحوي ايضًا نحو 20 لوحة بورتريه قديمة لاثنين من أبناء عمومتها، هما الدكتور جيمس وهاريت مورتينو. ولوحات هذين النبيلين البريطانيين، اللذين تعود اصولهما ستة اجيال في تاريخ عائلة دوقة كامبردج لجهة والدها، محفوظة في المجموعة الكبيرة من الأعمال التي تعود ملكيتها للمعرض الوطني. حقوق المرأة وكانت الدوقة كيت ميدلتون زارت المعرض مساء الثلاثاء، في أول فعالية ملكية عامة ضمن برنامجها هذا العام، مرتدية قلادة ماسية استعارتها من الملكة اليزابيث، جدة زوجها، وفستانًا من تصميم جيني باكهام. ولاحظ المؤرخ الاسترالي مايكل ريد لوحات البورتريه المغمورة لأعمام الدوقة القدامى، وهو رسم أخيرًا خريطة عائلتها، منبهًا البلاط إلى جدها الأكبر فرنسيس مارتينو لابتون. وكانت صلة قربى تربط فرنسيس هذا، وهو مالك طاحونة ثري، بالدكتور جيمس مارتينو، صديق الملكة فكتوريا، وبالكاتبة المشهورة هاريت مارتينو. وتُذكَر هذه الكاتبة، المولودة في العام 1802، بسبب حملتها من أجل حقوق المرأة، ومطالبتها بتحسين تعليم البنات، "كي لا يكون الزواج هدفهن الوحيد في الحياة"، على حد تعبيرها. علاقة غير مؤكدة ويمتلك المعرض الوطني للبورتريه حاليًا عشر صور لجميس مارتينو في مجموعته، بينها رسوم بقلم الرصاص وقوالب من الجص وتصاوير مطبوعة، من دون أن تكون أي منها معروضة حاليًا. كما يمتلك المعرض ثماني صور لهاريت مارتينو واحدة منها فقط انجزها الرسام ريتشارد ايفنز، معروضة للجمهور في غرفة من غرف قلعة بودلويدان بمقاطعة ويلز. ونقلت صحيفة ديلي تلغراف عن متحدث باسم المعرض الوطني تأكيده أن لوحات البورتريه هذه موجودة ضمن مجموعته، لكنه اضاف أن الخبراء في المتحفين لم يتحققوا من صحة علاقة شخوصها بدوقة كامبردج. وتُعرض بورتريه الدوقة نفسها، التي رسمها الفنان بول ايمسلي، في غاليري لندن بعد ازاحة الستار عنها في العام 2012. دعم المعرض وكانت الدوقة حضرت حفلة المعرض الوطني للبورتريه مع ضيوف عدة، بينهم المصور الفوتوغرافي ديفيد بيلي والبطلة الاولمبية في التجديف كاثرين غرينجر والفنانين البريطانيين غرايسون بيري وجونثات يو. واطلعت الدوقة، التي عادت أخيرًا من إجازة أمضتها في جزيرة ماستيك مع عائلتها وطفلها الأمير جورج ابن الستة أشهر، على اعمال فنية معروضة بينها لوحات بورتريه قلمية، بهدف جمع تبرعات لدعم المعرض. وتصور لوحات البورتريه القلمية شخصيات ثقافية وعامة معروفة، مثل هيلاري مانتيل وجاكلين ولسن وأي. أس. بايات وبين اوكري والسر روي سترونغ والسر ديفيد هاير. وستدعم التبرعات التي تُجمع اقامة معارض وفعاليات فنية واجراء ابحاث، مع تخصيص جزء منها لاقتناء لوحات جديدة. ايلاف