دار البر / مستشفى سرطان الأطفال / بروتوكول تفاهم. دبي في 13 فبراير/ وام / وقعت جمعية دار البر في دبي و" مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357 " في القاهرة .. بروتوكول تفاهم خيري لدعم أنشطة المستشفى وتبادل الخبرات فى مجال الترويج الإعلامي وتسويق برامج التبرع المختلفة للمستشفى. وقع البروتوكول عن دار البر..عبدالله علي بن زايد المدير التنفيذي للجمعية..فيما وقعها عن المستشفى محمود التهامي المدير التنفيذي للمؤسسة والمستشفى. تم توقيع البروتوكول خلال زيارة وفد مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال إلى جمعية دار البر في دبي لعرض مشروعات المستشفى منذ بداية تأسيسه وحجم الجهود الكبيرة والخدمات التي تقدمها المستشفى والأقسام الطبية والعلمية والفروع والمؤسسات الجديدة. كان في استقبال الوفد سعادة المهندس خلفان خليفة المزروعي رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر وعبدالله علي بن زايد المدير التنفيذي للجمعية وعدد من مدراء الإدارات.. فيما ضم الوفد الزائر الاستاذ الدكتور شريف أبو النجا مدير المستشفى للبحوث والتطوير والعلاقات الخارجية والاستاذ الدكتور هاني حسين مدير عام المستشفى وخالد عبدالله مدير العلاقات الخارجية العربية وشريف حسين مدير تعاملات البنوك والاستثمار. وقال خلفان المزروعي في تصريح له بهذه المناسبة إن توقيع بروتوكول التفاهم المشترك مع " مستشفى سرطان الأطفال 57357 " في القاهرة.. يأتي في إطار تشجيع الدور الخيري والإنساني المتعاون على البر والتقوى الذي توليه دار البر اهتمامها كمسؤولية اجتماعية تجاه الأشقاء في مصر وتعكس قوة الترابط بين شعبي الإمارات ومصر وتقديم الجمعية المساعدة لكل محتاج وإغاثة الملهوف ووفق أهداف الجمعية ومسيرة العمل الخيري التي تعمل لأجلها بتوجيهات القيادة الحكيمة في الدولة. وأشار المزروعي إلى أنه بموجب بروتوكول التفاهم ستقدم الجمعية دعما لأنشطة المستشفى لعلاج مرضى سرطان الأطفال في القاهرة والترويج الإعلامي لبرامج التبرع والتعليم ودعم البحث العلمي في المستشفى وتدريب الكوادر الطبية..إضافة إلى دعم إنشاء المستشفيات والعيادات التخصصية الفرعية الداعمة لاستكمال منظومة العلاج والبحث العلمي المتقدم في المستشفى وباعتبار الجمعية وسطاء بين الأغنياء والمحتاجين. من جانبه أعرب عبدالله علي بن زايد عن سعادته بتوقيع بروتوكول التفاهم الخيري الذي تضمن تبادل الخبرات فى مجال الترويج الإعلامى بوسائله المرئية والمسموعة والمقروءة كافة وإنتاج المادة الإعلامية بجميع أشكالها وتسويق برامج التبرع المختلفة لمؤسسة مستشفى سرطان الأطفال..من خلال تنوع المشاريع المتفق عليها بين الطرفين كصدقة جارية وباعتبار الجمعية وسيطا في تحويل التبرعات إلى حسابات المستشفى بالآلية التي يتفق عليها. وأوضح ابن زايد أن حصيلة التبرعات ستخصص لتنفيذ المشاريع الخيرية الطبية والتعاون في إنشاء الوقف الخيري الطبي والتعليمي للمرضى وأسرهم والصدقة الجارية لهذا الغرض والخدمات العلاجية وتدريب الكوادر الطبية والبحث العلمي والأنشطة التعليمية للمرضى وكفالة وعلاج الأطفال مرضى السرطان. من جهته أعرب الاستاذ الدكتور شريف أبو النجا عن شكره لدولة الإمارات حكومة وشعبا على تعاونها البناء منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان "طيب الله ثراه" ومشاركة سموه " رحمه الله " في بناء مرافق المستشفى وتجهيزها وحتى عهد القيادة الحكيمة الحالية لدولة الإمارات وتعاونهم الكبير. ونوه بالدور البناء للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دعمه للمستشفى بالأجهزة الحديثة .. معربا عن فخر مصر وشعبها بهذا التعاون الأخوي المتميز بين الشقيقتين مصر والإمارات وقدم شكره لدار البر وتقديره لزيارة وفد الجمعية إلى المستشفى. واستعرض أبو النجا مراحل تنفيذ مشروع مستشفى سرطان الأطفال /57357/ في القاهرة وتطوره وتوسعه ليضم أقسام التصوير الطبي التشخيصي والجراحة والرعاية النفسية والاجتماعية وخدمات المعامل الباثولوجي "علم الأمراض" والتخدير ومعالجة الألم وأورام عظام الأطفال. وعرض فيلما حول تطور العمل في المستشفى وخدماته الطبية والعلمية والتدريبية..مشيرا إلى القول المأثور " في مكان ما ينعم الأطفال ببهجة الحياة .. وفي مكان آخر يصارعون للبقاء على قيد الحياة..وفي النهاية كلهم أطفالنا". وأوضح أن عدد الأطفال والشباب من الميلاد وحتى/ 19 / سنة في مصر بلغ في عام 2005 .. / 32 / مليونا و/ 273 / ألفا و/433/ نسمة أي حوالي/ 43 / في المائة من إجمالي تعداد السكان ووفقا لتقرير "سير " التابع للحكومة الأمريكية في أمريكا الشمالية فإن كل/ 150/ طفلا من مليون طفل تحت سن/ 20 / سنة يصابون بمرض السرطان كل عام ووفقا لتقرير آخر صادر من منظمة الصحة العالمية يتم تشخيص حوالي/ 160/ ألف طفل في العالم مصابين بمرض السرطان كل عام يموت منهم / 90 / ألف طفل سنويا بنسبة / 80 / في المائة فى الدول النامية. وأشار إلى أن تقرير ال" سير " الأميركى جاء فيه أن النسبة العامة للإصابة بالسرطان عند الأطفال قبل سن / 20 / سنة هى / 1 إلى 300 / مما يعنى أن عدد الأطفال المعرضين للإصابة بالسرطان في مصر سنويا يبلغ ثمانية آلاف و/ 400 / طفل و/ 50 / في المائة منهم مقدر لهم أن يموتوا لعدم توافر سبل الرعاية الصحية الأساسية و طرق العلاج الحديثة. وأضاف أبو النجا أنه في وقتنا هذا استطاع الغرب أن يحققوا نسب شفاء تتراوح ما بين /80 و85 / في المائة من خلال إقامة مستشفيات ومراكز بحوث على أحدث طراز وتوفير أحدث طرق العلاج والعناية الصحية من خلال فريق متخصص فى تقديم هذا النوع من العناية الصحية الخاصة بسرطان الأطفال. وقال مدير المستشفى للبحوث والتطوير والعلاقات الخارجية إن مصر ومنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا فى أمس الحاجة إلى مركز متفوق ورائد متخصص في سرطان الأطفال نستطيع من خلاله تحقيق هذه النسب العالية في الشفاء منذ بداية مرحلة ما قبل التصميم .. مشيرا إلى أن هذا المشروع قد حاز على اهتمام ومساندة المصريين من مختلف دروب الحياة الذين لم يبخلوا بمالهم ووقتهم للمساهمة في رفع المعاناة عن الأطفال المرضى بالسرطان في مجتمعنا. وأشار إلى أن مستشفى سرطان الأطفال أنشئ على غرار مستشفى الأبحاث الأميركى " سان جود " فى مدينة " ممفيس تنيسى " وحصل مستشفى " 57357 " على التمويل اللازم لبنائه من خلال تبرعات المصريين والعرب والأجانب ويعتمد إلى حد كبير على استمرارية هذه التبرعات والمساندات المالية والعينية المختلفة في مرحلتي الإنشاء والتشغيل. وذكر الدكتور أبو النجا أن حجم العمالة الحالية في المستشفى بلغ ألفين في الكادر الطبي والإداري وثلاثة آلاف و/ 500 / متطوع ومتطوعة إضافة إلى أن المشروعات المستقبلية والفرع الجديد للمستشفى في طنطا ستوفر مثل هذا العدد الإضافي من العمالة فضلا عن أن حسابات المستشفى تضم /37 / حسابا بنكيا باسم المستشفى في بنوك محلية ودولية لتلقي التبرعات..وفي ختام الزيارة تم تكريم الوفد الزائر بإهدائهم درع جمعية دار البر ونسخا من مصحف دار البر. منيس / دن / زا /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/دن/ز ا وكالة الانباء الاماراتية