قال شهود عيان إن انفجاراً عنيفاً وقع جوار سور السجن المركزي، ما أدى إلى تدمير أجزاء منه، وأن مسلحين اشتبكوا مع أفراد الحراسة عقب الانفجار مباشرة. فيما رجحت مصادر سياسية ان يكون الغرض من الهجوم هو تهريب سجناء متهمين بتفجير دار الرئاسة. وأضاف أن طائرة مروحية "هيلوكبتر" حلقت فوق المنطقة، وطالبت السكان عبر مكبرات الصوت بالابتعاد عن مكان الانفجار.. مشيراً إلى أنه تم قطع التيار الكهربائي عن الحي المجاور للسجن شمال العاصمة صنعاء. ويأتي الهجوم على السجن، بعد مطالبات من قبل بعض القوى السياسية بالإفراج عن معتقلين على ذمة الأحداث التي شهدتها اليمن في العام 2011م. وعبر حقوقيون عن مخاوفهم من تهريب سجناء متورطين كبار بتفجير مسجد دار الرئاسة. ورجحت المصادر ان تكون مراكز قوى ضالعة في الهجوم على السجن لتهريب المتورطين في الهجوم على دار الرئاسة. وكان علي البخيتي القيادي في جماعة الحوثي قد قال أن مسلحين تابعين لأولاد الأحمر تجمعوا حول مسجد رابعة "التابع للإخوان المسلمين في اليمن" وبكثافة وحاولوا الانتشار في المربع الذي يتواجد فيه المجلس السياسي لأنصار الله "الحوثين" ويوجد فيه أيضاً السجن المركزي. واضاف "واجهوا مقاومة من الأمن المنتشر حول السجن, وخروج كثيف واستنفار وانتشار واسع لمسلحين من أنصار الله والشرطة العسكرية في المنطقة المحيطة بالمجلس السياسي, استعداداً لصد أي هجوم على المجلس أو المباني القريبة منه". ياتي ذلك بعد أورد موقع "الصحوة نت" أن مسلحين – لم تتضح هوية الجهة التي ينتمون إليها – هاجموا مبنى السجن في محاولة لاقتحامه واستخدموا قذائف الهاون والأسلحة الأخرى إلا أنه أشار في نهاية الخبر إلى انقطاع الاتصالات عن من اسماهم ب" معتقلي شباب الثورة الخمسة الموجودين داخل السجن"، وأرفق مع الخبر صورة لإطلاق معتقلين في وقت سابق.. ما يشير الى وجود اتصالات وتنسيق مسبق مع منفذي العملية لمحاولة إطلاق الخمسة المعتقلين المتبقين على ذمة جريمة مسجد دار الرئاسة الإرهابية. براقش نت