(يمن لايف)| دعت قيادة المؤتمر الشعبي العام اعضاء وكوادر وانصار المؤتمر الشعبي العام الى الالتزام بضبط النفس وعدم اللجوء الى اتخاذ أي رد فعل على محاولات إخراج وتهريب سجناء متهمين في قضية تفجير جامع دار الرئاسة الارهابي الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق وكبار قيادات الدولة في ال(3) من يونيو 2011م. وحمّل المؤتمر الشعبي العام قيادة الدولة والحكومة مسئولية تأمين السجون والسجناء معبرا عن رفضه للمسرحيات التي تفتعلها بعض القوى لتهريب متهمين في الجريمة الارهابية . هل تقف قضية المتهمون الخمسة بتفجير النهدين وراء احداث الحصبة ؟! أورد موقع "الصحوة نت" أن مسلحين – لم تتضح هوية الجهة التي ينتمون إليها – هاجموا مبنى السجن في محاولة لاقتحامه واستخدموا قذائف الهاون والأسلحة الأخرى إلا أنه أشار في نهاية الخبر إلى انقطاع الاتصالات عن من اسماهم ب" معتقلي شباب الثورة الخمسة الموجودين داخل السجن"، وأرفق مع الخبر صورة لإطلاق معتقلين في وقت سابق.. ما يشير الى وجود اتصالات وتنسيق مسبق مع منفذي العملية لمحاولة إطلاق الخمسة المعتقلين المتبقين على ذمة جريمة مسجد دار الرئاسة الإرهابية. الى ذلك قال صحفي قريب من المنطقة ل "يمن لايف" " الوضع تحت السيطره في السجن المركزي الاخبار المؤكده انه ما فيش اي سجين هرب وانه الهجوم تم عبر سيارة مفخخه انفجرت بمولد الكهرباء والسور. واحدثت فجوه فيه .... باقي سورين غير السور الي تم تفجيره والوضع تحت السيطره تقريبا " وكان نقل مصدر عن مصادر امنية ان العناصر المهاجمة للسجن المركزي تمكنت من مغادرة موقع الجريمة بعد توجيهات الوزير قحطان للأجهزة الأمنية بعدم التحرك الا بعد توجيهه الشخصي !! صور ولقطات بثتها قناة سهيل (الاخوانية) قبل اقتحام السجن المركزي بساعة وبحسب موقع خبر ، فاجأت قناة "سهيل" الفضائية المشاهدين والمتابعين لمستجدات وأحداث الهجوم الذي تعرض له السجن المركزي بصنعاء مساء الخميس, بنشرها خبراً عاجلاً يفيد باتصالات سابقة للهجوم مع سجناء على ذمة جريمة تفجير الرئاسة..
ونشرت القناة, التي يملكها القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر, خبراً عاجلاً في الدقائق الأولى من وقوع الهجوم, يتحدث عن "انقطاع الاتصالات مع شباب الثورة المعتقلين بالسجن المركزي بصنعاء ومخاوف على حياتهم"!
واستغرب محامٍ وناشط حقوقي، في اتصال مع "خبر" للأنباء، نشر الخبر، معتبراً إياه اعترافاً صريحاً بأن الاتصالات كانت مستمرة حتى لحظة الهجوم، وهو ما يطرح أسئلة كثيرة حول تمكين السجناء على ذمة جريمة النهدين من تملك هواتف نقالة داخل زنازين السجن المركزي وكيفية وصولها إليهم ومنحهم هذا الامتياز والاستثناء الشاذ على مستوى جميع السجون والإصلاحيات في العالم؟؟
جدير بالذكر أن ما تُسمى "اللجنة التنظيمية للثورة", كيان يستحوذ عليه الإخوان, كانت دعت مساء الخميس أيضاً إلى الاحتشاد في الميادين ل"جمعة إطلاق المعتقلين"..
وكانت فعالية الثلاثاء بستين صنعاء حذرت من التأخر في إطلاق المعتقلين (السجناء على ذمة ملف النهدين), وحذر خطيب تحدث في الفعالية مما أسماه "غضبة الحليم".