في خطوة مفاجأة وغير مسبوقة اعتبر حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه علي عبد الله صالح الهجوم الذي وقع مساء اليوم على السجن المركزي بصنعاء بأنه محاولة لإخراج وتهريب سجناء متهمين في قضية تفجير جامع دار الرئاسة الذي استهدف صالح وكبار معاونيه في شهر رجب من العام 2011 . وقال حزب المؤتمر بأنه دعا قياداته واعضاءه وكوادره الى الالتزام بضبط النفس وعدم اللجوء الى اتخاذ أي رد فعل على محاولات إخراج وتهريب سجناء متهمين في قضية تفجير جامع دار الرئاسة " في اشارة الى استخدام ردة فعل ازاء تهريب السجناء . وحمّل المؤتمر الشعبي العام قيادة الدولة والحكومة مسئولية تأمين السجون والسجناء معبرا عن رفضه لما وصفه ب" المسرحيات " التي تفتعلها بعض القوى لتهريب متهمين في الجريمة الارهابية . وكان مسلحون يعتقد انهم من تنظيم القاعدة هاجموا السجن المركزي شمال العاصمة صنعاء وهدموا احد الأسوار الا ان القوات الأمنية تصدت لهم .