وامعتصماه ، وا معتصماه ، وا معتصماه .. رُبَّ وامعتصماه انطلقت، ملءَ أفواه الصبايا اليتم لامست أسماعهم لكنها،لم تلامس نخوةَ المعتصم وا معتصماه ، وا جنوباه ، وا علماه .. قالتها الناشطة أنسام في القاعة بملئ فمها ، فدوت صرختها لكن أحدا لم يسمعها ، لكنها لم تتوقف احتضنت الراية ودافعت عنها ، ودوى صوتها في أرجاء القاعة مزلزلاً الأرض من تحت مشاريعهم الواهية ، قالتها أنسام ، أقاليمكم مرفوضة وحواركم مرفوض ، ووحدتكم البالية لم يعد لها مكان في قلبي و لا قلوب أولادي ، فاخرجوا من بلادي . لله درك من نسمة يا أنسام ، رفعتي علم الجنوب ووضعتيه على جبينك الذي لا ينحني لمحتل ، فاعتدوا عليك بالضرب ، لأن العلم يرعبهم ، أرسلوا إليك بلاطجتهم و مرتزقتهم ليختبروا مدى صمودك وحبك للجنوب ، فكنت إمرأة بألف رجل ، بل امرأةً بشعب ، إمرأةٌ لقنتْ المحتل درساً في الصمود، و لقنت الرجال دروساً أخرى في معنى الوجود ماحدث اليوم في قاعة جامعة عدن ، كانت بروفا أولية لتزييف الحقائق وكسر إرادة الجنوبيين ، بروفا أو قُلْ حفلة تنكرية تحول فيها رئيس الجامعة إلى برفسور بدرجة بلطجي ، إنها البلطجة على طريقة (تمباكي). (تمباكي)الذي أهدى مؤخراً لبن حبتور ووحيد رشيد إصداره الاول الذي حمل عنوان( الفلسفة في فن البلطجة - قمع النساء أنموذجاً-). لكن أنسام وزميلاتها حولن البلطجة إلى تراجيديا عنوانها (نكون أو لا نكون). نعم سنكون ، ونستعيد أرضنا ودولتنا ، نرفع علمنا عالياً كما رفعته أنسام ، و لا نامت أعين أنصاف المواقف أنصاف الرجال . موقع قناة عدن لايف