أعلنت جماعة تطلق على نفسها "أنصار بيت المقدس"، ليلة الثلاثاء، المسؤولية عن تفجير الحافلة السياحية في طابا المصرية، وقالت إنه "كان تفجيرا انتحاريا"، وفق بيان نشرته في الإنترنت. وقتل الأحد أربعة أشخاص، من بينهم ثلاثة سياح كوريين وسائق الحافلة، وأصيب 29 آخرون، في تفجير استهدف حافلة سياحية كانت قادمة من مدينة إيلات الإسرائيلية إلى طابا المصرية على البحر الأحمر. وأعلنت "جماعة أنصار بيت المقدس" التي تنشط في شمال سيناء، مسؤوليتها عن غالبية الهجمات التي استهدفت قوات الأمن المصرية، منذ عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي. وبعد رفع المعطيات من مكان الحادث، ومشاهدة شرائط الفيديو، رجح مسؤولون أمنيون، الاثنين، احتمال أن يكون "انتحاري" وراء الاعتداء. وقال مسؤول أمني: "هناك شواهد على أن تفجير طابا وراءه انتحاري". وأضاف أن "الحافلة توقفت على بعد بضعة أمتار من منفذ طابا البري (على الحدود مع إسرائيل) ونزل المرشد الذي كان مرافقا للوفد لإنهاء بعض الأوراق في المنفذ، وكان الباب مفتوحا، واقترب أحد الأشخاص من الحافلة ثم حدث الانفجار على سلمها الأمامي". وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية أحمد كامل، أن "هناك ثلاث جثث وأشلاء" نقلت من مكان الحادث إلى المشرحة في شرم الشيخ. ريتاج نيوز