القاهرة - أ ش أ اعتبر الفنان إيمان البحر درويش، نقيب الموسيقيين، تصريحات مصطفى كامل، وكيل النقابة، بخصوص اتهام درويش في قضايا شيكات وقضية سرقة تيار كهربائي، أنها مجرد حجج واهية الغرض منها التشويش على صحة موقفه، لكي لا يعود لممارسة مهامه الطبيعية كنقيب للموسيقيين. وأكد درويش، أنه فيما يتعلق بعضويته في نقابتي المهن الموسيقية والمهندسين، تم الحكم في ذلك الأمر قضائيا لصالحه. وأضاف، "فزت بموقع نقيب الموسيقيين بأغلبية الضعف عن أقرب منافس لي، وأعمل بمجال الموسيقى والغناء منذ عام 1983، ومصدر دخلي من هذا المجال". وأكد، أن كل ما يردده الفنان مصطفى كامل، وبعض أعضاء مجلس النقابة الهدف منه تشويه شخصي، وسأقوم بمقاضاتهم لأن النيابة العامة العليا برأتني، وتم حفظ التحقيق في كل التهم التي وجهها لي مجلس النقابة. وطالب درويش، مجلس النقابة إذا كان يمتلك أي أدلة تدينه أن يقدمها للجهات المختصة، لأنه واثق من براءته وصحة موقفه، ولو كان عليه أي قضايا تمس الشرف لكان قد تم القبض عليه من فترة طويلة. وأشار إلى، أنه فيما يتعلق بقضية قيامه بسرقة تيار كهربائي، أنه أمر مختلق تماما، حيث يشير محضر النيابة إلى أنني أقيم في شارع أحمد عرابي بالمهندسين، وهذا غير صحيح، فلا يوجد محل إقامة يخصني في هذه المنطقة، ثم أن هذه القضية تعود إلى عام 1987، ورغم ذلك تم تقديمها في الطعون التي قدمت أثناء ترشحي لموقع النقيب، وثبت أنها غير صحيحة. ولفت إلى، أن الجميع يعرف الفرق بين مواقفي السياسية ومواقف مصطفى كامل، فكامل مرة يكون مؤيدا للحزب الوطني، ومرة يترشح لمجلس الشعب من خلالهم، وبعد الثورة يدعي أنه كان من المعارضين للنظام. وفيما يتعلق باتهام مصطفى كامل له باختلاس 15 ألف جنيه من النقابة، أوضح درويش أنه حصل على براءة من هذه التهمة من نيابة الأموال العامة العليا، وقال: إنه "قرر مقاضاة كل من مصطفى كامل، ورضا رجب، القائم بأعمال النقابة في الفترة الحالية، بتهمة السب والقذف لما بدر منهما في شخصه طوال الفترة الماضية".
