الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 55,908 شهيدا و 131,138 مصابا
الرهوي يشيد بجهود وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية
نجم مانشستر سيتي في طريقه للدوري التركي
الطوارئ الإيرانية: إصابة 14 من طواقم الإسعاف وتضرر 7 سيارات جراء العدوان الصهيوني
السلطات الإيرانية تقبض على جاسوس أجنبي للموساد في يزد
ليفاندوفسكي يحدد وجهته بعد حقبة برشلونة
تقرير دولي يحذر من عودة قوات صنعاء لهجماتها البحرية في حال توسع الصراع الإيراني الإسرائيلي
الشغدري يتفقّد مشاريع خدمية في دمت بالضالع
وزيرالكهرباء ومحافظ المحويت يناقشان أوضاع مشاريع المياه والصرف الصحي
تشيلسي يقترب من إبرام صفقة مؤجلة
إخماد حريق في منزل بمنطقة شملان
تفكيك عبوة ناسفة إلكترونية لشبكة تجسس صهيونية غرب طهران
الصهاينة يشكون التكتيكات الإيرانية ويصفونها بحرب استنزاف
اسعار الذهب في صنعاء وعدن السبت 21 يونيو/حزيران 2025
رئيس الوزراء يناقش مع وزير العدل مستوى تنفيذ خطة الأولويات العاجلة
نقاط تقطع مسلحة للحرابة ودعوة المتحاربين إلى حضرموت
الترجي التونسي يهدي العرب أول انتصار في كأس العالم للأندية 2025
عن "حروب الانهاك والتدمير الذاتي واهدافها"
فساد الاشراف الهندسي وغياب الرقابة الرسمية .. حفر صنعاء تبتلع السيارات
الاتحاد الأوروبي يقدّم منحة مالية لدعم خدمات الصحة الإنجابية في اليمن
على مركب الأبقار… حين يصبح البحر أرحم من اليابسة
من يومياتي في أمريكا .. بين مر وأمر منه
بين حروف الرازحي.. رحلة الى عمق النفس اليمني
قصر شبام.. أهم مباني ومقر الحكم
البحسني يكشف عن مشروع صندوق حضرموت الإنمائي
مقتل عريس في صنعاء بعد أيام من اختطافه
هل أعداء الجنوب يلبسون طاقية الإخفاء
الأرصاد يتوقع هطول امطار على بعض المرتفعات ورياح شديدة على سقطرى ويحذر من الاجواء الحارة
مليشيا درع الوطن تنهب المسافرين بالوديعة
شبكة حقوقية تدين إحراق مليشيا الحوثي مزارع مواطنين شمال الضالع
بوتين: روسيا تبني لإيران مفاعلين نوويين إضافيين في بوشهر
علي ناصر يؤكد دوام تآمره على الجنوب
بقيادة كين وأوليسيه.. البايرن يحلق إلى ثمن النهائي
الأحوال الجوية تعطل 4 مواجهات مونديالية
حشوام يستقبل الأولمبي اليمني في معسر مأرب
صنعاء .. موظفو اليمنية يكشفون عن فساد في الشركة ويطالبون بتشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة جحاف
هذا أنا .. وفي اليمن روحي
«أبو الحب» يعيد بسمة إلى الغناء
قبل أن يتجاوزنا الآخرون
بين ملحمة "الرجل الحوت" وشذرات "من أول رائحة"
علي ناصر محمد أمدّ الله في عمره ليفضح نفسه بلسانه
الأمم المتحدة تقلّص خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تراجع كبير في التمويل
كارثة كهرباء عدن مستمرة.. وعود حكومية تبخرّت مع ارتفاع درجة الحرارة
الذهب في طريقه لتكبد خسائر أسبوعية
المبرّر حرب ايران وإسرائيل.. ارتفاع أسعار الوقود في عدن
ديدان "سامّة" تغزو ولاية أمريكية وتثير ذعر السكان
نجاح أول عملية زرع قلب دون الحاجة إلى شق الصدر أو كسر عظم القص
نتائج الصف التاسع..!
حين يُسلب المسلم العربي حقه باسم القدر
كأس العالم للاندية : ميسي يقود انتر ميامي لفوز ثمين على بورتو
فعاليتان للإصلاحية المركزية ومركز الحجز الاحتياطي بإب بيوم الولاية
جماعة الإخوان الوجه الحقيقي للفوضى والتطرف.. مقاولو خراب وتشييد مقابر
كيف تواجه الأمة الإسلامية واقعها اليوم (2)
الخطوط الجوية اليمنية... شريان وطن لا يحتمل الخلاف
الصبر مختبر العظمة
شرب الشاي بعد الطعام يهدد صحتك!
الصحة العالمية: اليمن الثانية إقليميا والخامسة عالميا في الإصابة بالكوليرا
وزير الصحة يترأس اجتماعا موسعا ويقر حزمة إجراءات لاحتواء الوضع الوبائ
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
حَمِيْدْ سُبَاعْ بقلم: حسين أحمد سليم
دنيا الوطن
نشر في
الجنوب ميديا
يوم 18 - 02 - 2014
حَمِيْدْ سُبَاعْ
فَنَّانْ تَشْكِيْلِيْ وَ نَحَّاتْ جَزَائِرِيْ
وَ أَضْوَاءَ عَلَىْ كِتَابِهِ "الفَنّْ التَّشْكِيْلِي وَ عَالَمِ المَكْفُوْفِ"
بِقَلَمِ: الحُسَيْنِ بِنْ أَحْمَدِ بِنْ حُسَيْنِ بِنْ عَلِيْ بِنْ سَلِيْمِ (آلِ الحَجّْ يُوْنُسِ)
كَاتِبْ وَ فَنَّانْ تَشْكِيْلِيْ مُبْتَكِرْ مِنْ قَرْيَةِ النَّبِيْ رَشَادَةْ الوَاقِعَةْ غَرْبِيْ بَعْلَبَكْ فِيْ بِقَاعِ لُبْنَانْ
حَمِيْدْ سُبُاعْ, هُوَ فَنَّانْ وَ نَحَّاتْ جَزَائِرِيْ, وَ هُوَ عُضُوْ فِيْ الدِّيْوَانْ الوَطَنِيْ لِحُقُوْقِ المُؤَلِّفْ وَ الحُقُوْقِ المُجَاوِرَةْ.
مِنْ مَوَالِيْدِ الأَوَّلِ مِنْ نِيْسَانْ لِلْعَامْ أَلْفٍ وَ تُسْعُمَايَةٍ وَ أَرْبَعٍ وَ سِتِّيْنَ بِمَدِيْنَةِ عَيْنِ الطَّوِيْلَةِ وِلاَيَةِ فَنَشْلَةَ (الأُوْرَاسْ).
مِنْ أَبْرَزِ نَشَاطَاتِهِ, مَعْرَضٍ خَاصٍّ وَ أَوَّلَ تَجْرُبَةٍ مُوَجَّهَةٍ لِشَرِيْحَةِ المَكْفُوْفِيْنَ بِمَدِيْنَةِ تَيَّارَاتْ, بِمُنَاسَبَةِ اليَوْمِ الوَطَنِيِّ لِلْفَنَّانْ فِيْ الثَّامِنْ مِنْ حُزَيْرَانْ مِنَ العَامِ أَلْفَيْنَ وَ أَرْبَعٍ.
مَعْرَضٍ لِلْمَكْفُوْفِيْنَ بِفُنْدُقِ الهِيْلْتُوْنْ بِمُنَاسَبَةِ إِحْيَاءِ الذِّكْرَىْ الثَّالِثَةِ وَ الأَرْبَعِيْنَ لِلْمُنَظَّمَةِ الوَطَنِيَّةِ لِلْمَكْفُوْفِيْنَ لِلْعَامِ أَلْفَيْنَ وَ خَمْسٍ.
مَعْرَضٍ خَاصٍّ لِلْمَكْفُوْفِيْنَ بِمُنَاسَبَةِ اليَوْمِ العَالَمِيْ لِلْمُعَاقِ فِيْ الخَامِسِ مِنْ كَانُوْنِ الأَوَّلِ لِلْعَامِ أَلْفَيْنَ وَ سِتّْ بِرِوَاقِ عُمَرْ رَاسِمْ الجَزَائِرْ.
مَعْرَضٍ لِلْمَكْفُوْفِيْنَ بِالمَكْتَبَةِ الوَطَنِيَّةِ الجَزَائِرْ بِمُنَاسَبَةِ تَكْرِيْمِ الطَّلَبَةِ وَ التَّلاَمِيْذَ المَكْفُوْفِيْنَ بِمَدْرَسَةِ العَاشُوْرِ الجَزَائِرْ.
الفَنَّانْ وَ النَّحَّاتْ الجَزَائِرِيْ الأُسْتَاذْ حَمِيْدْ سُبَاعْ, الَّذِيْ يَكْتَنِزُ فِيْ دَوَاخِلِ وَعْيِهِ البَاطِنِيِّ وَ عَرَفَانِهِ الذَّاتِيِّ وَ وِجْدَانِهِ الرَّزِيْنِ وَ تَفَكُّرِهِ العَقْلِيِّ الرَّاجِحِ, بِأَنَّ "الفَنَّ هُوَ الأَفْكَارُ وَ الأَفْكَارُ هِيَ الفَنُّ" وَ أَنَّ "الأَفْكَارَ وَ الآرَاءَ وَ الإِقْتِرَاحَاتَ لَنْ تَرْفُضَ وَ لَنْ تَقْبَلَ تُأْخَذَ بِعَيْنِ الإِعْتِبَارَ لِتُدَرَّسَ". إِسْتَطَاعَ بِمَا يَحْمِلَ مِنْ ثَقَافَةٍ فَنِّيَّةٍ وَاسِعَةٍ, مَشْمُوْلَةٍ بِكَثَافَةِ التَّجَارُبِ التَّشْكِيْلِيَّةِ الفَنِّيَّةِ, إِسْتَطَاعَ أَنْ يَجْمَعَ عُصَارَةَ مَا يَتَفَاعَلَ فِيْ كَوَامِنِهِ, لِيَسْكُبَهَا فِيْ سِفْرٍ فَنِّيٍّ مُمَيَّزٍ, تَحْتَ عِنْوَانْ: "الفَنّْ التَّشْكِيْلِي وَ عَالَمِ المَكْفُوْفِ" وَ إِسْتَطَاعَ بِمَا أُوْتِيَ مِنْ تَمَكُّنٍ نَظَرِيٍّ وَ تَجْرِيْبِيٍّ, أَنْ يُقَارِبَ فِيْ دِرَاسَتِهِ المُعَمَّقَةِ فِكْرَةَ "تَطْبِيْقِ تَقَنِيَّةِ بْرَايْ عَلَىْ الفَنِّ التَّشْكِيْلِيْ" فِيْ كِتَابٍ مَوْسُوْعِيٍّ مِنَ الحَجْمِ الكَبِيْرِ, تَجَاوَزَ المَايَتَيْنِ وَ الخَمْسِيْنَ صَفْحَةٍ مُلُوَّنَةٍ مِنَ الوَرَقِ الثَّقِيْلِ المَصْقُوْلِ النَّاشِفِ.
قَسَّمَ الفَنَّانْ حَمِيْدْ سُبَاعْ كِتَابَهُ وَ صَنَّفَهُ إِلَىْ: مُقَدَّمَةٍ وَ تَمْهِيْدٍ, وَ قَامَ بِتَعْرِيْفِ الفُنُوْنِ فِيْ فَصْلِهِ الأَوَّلِ, وَ أَفْرَدَ الفَصْلَ الثَّانِيْ لِمَفْهُوْمِ الفُنُوْنِ, وَ فِيْ الفَصْلِ الثَّالِثِ جَالَ فِيْ الفُنُوْنِ القَدِيْمَةِ وَ الحَدِيْثَةِ, وَ رَادَ فِيْ الفَصْلِ الرَّابِعِ عَوَالِمَ الفُنُوْنِ الصَّوْتِيَّةِ, وَ وَلَجَ عَوَالِمَ الفَنِّ التَّشْكِيْلِيِّ فِيْ الفَصْلِ الخَامِسِ مِنَ الكِتَابِ, لِيَنْتَقِلَ إِلَىْ فُنُوْنِ النَّحْتِ المُسْتَقِلِّ فِيْ الفَصْلِ السَّادِسِ, لِيَتَفَرَّغَ فِيْ الفَصْلِ السَّابِعِ مِنَ الكِتَابِ إِلَىْ إِلْقَاءِ الأَضْوَاءِ الكَاشِفَةِ عَلَىْ عَمَلِّيَّةِ تَطْبِيْقِ تَقَنِيَّةِ بْرَايْ عَلَىْ الفَنِّ التَّشْكِيْلِيِّ, وَ فِيْ رِحَابِ صَفَحَاتِ الفَصْلِ الثَّامِنِ طَرَحَ رُؤَىْ هَامَّةَ فِيْ كَيْفِيَّةِ التَّعْبِيْرِ لِلْمَكْفُوْفِ, وَ تَرَكَ الفَصْلَ التَّاسِعَ لِعَرْضِ مُحْتَوَيَاتِ المَعَارِضَ. هَذَا وَ زَيَّلَ نِهَايَةَ كِتَابِهِ بِثَبْتٍ لِلْمَلاَحِقِ, وَ خُلاَصَةٍ لِلْفِكْرَةِ الَّتِيْ عَالَجَهَا, وَ فَهْرَسَةٍ لِلأَعْلاَمَ, وَ قَائِمَةٍ بِالمَرَاجِعِ المُعْتَمَدَةَ فِيْ الدِّرَاسَةِ, لِيَنْتَهِيْ الكِتَابِ المُمَيَّزَ بِفَهْرَسٍ شَامِلٍ لِمَا وَرَدَ بَيْنَ دَفَّتَيْهِ وَ فِيْ صَفَحَاتِهِ.
اللاَّفِتُ فِيْ الدِّرَاسَةِ أَنَّ الفَنَّانْ وَ النَّحَّاتْ الجَزَائِرِيْ حَمِيْدْ سُبَاعْ, قَامَ بِدِرَاسَتِهِ, "الفَنّْ التَّشْكِيْلِيْ وَ عَالَمَ المَكْفُوْفِ" بِإِشْرَافِ الدُّكْتُوْرْ الكَاتِبْ وَ الرِّوَائِيْ أَمِيْنْ الزَّاوِيْ الَّذِيْ قَدَّمَ لِلْكِتَابِ وَ عَرَّفَ بِالكَاتِبِ. هَذَا وَ كَانَ فِيْ بِدَايَةِ الكِتَابَ كَلِمَةٍ تَعْرِيْفِيَّةٍ لِلأُسْتَاذْ مُخْتَارْ زُلاَقِيْ, صَاحِبِ دَارْ المُخْتَارْ لِلْطِّبَاعَةِ وَ النَّشْرِ وَ التَّوْزِيْعِ, تَكَلَّمَ خِلاَلَهَا بِإِخْتِصَارٍ عَنْ الفَنّْ التَّشْكِيِلِيْ بِشَكْلٍ عَامّْ, وَ الفَنّْ التَّشْكِيْلِيْ لِلْمَكْفُوْفْ. وَ كَانَ فِيْ بِدَايَاتِ الكِتَابَ صَفْحَةْ خَاصَّةْ لِلإِهْدَاءْ.
عِنْوَانُ الكِتَابَ لاَفِتٍ "الفَنّْ التَّشْكِيْلِيْ وَ عَالَمَ المَكْفُوْفِ" وَ هُوَ غَيْرَ مَسْبُوْقٍ مِنْ حَيْثُ الفِكْرَةَ وَ المُعَالَجَةَ وَ النَّشْرَ فِيْ أَرْجَاءِ العَالَمِ العَرَبِيِّ. وَ هَذِهِ الدِّرَاسَةَ تُعْتَبَرُ تَجْرُبَةً حَدِيْثَةً وَ مُثِيْرَةَ وَ لاَفِتَةً, تَغُوْصُ بِالمَكْفُوْفِ فِيْ خَبَايَا وَ أَبْعَادِ المَشْهَدِيَّاتِ وَ اللَّوْحَاتِ الفَنِّيَّةِ التَّشْكِيْلِيَّةِ, بِتَقَنِيَّةِ بْرَايْ, بِحَيْثِ يَسْتَطِيْعُ المَكْفُوْفُ مِنْ إِبْدَاءَ رَأْيِهِ فِيْ أَيَّ عَمَلٍ فَنِّيٍّ. وَ هَذَا الكِتَابَ بِمَا يَحْوِيْ يُعْتَبَرُ مُسَاهَمَةً جَادَّةً وَ فَاعِلَةً وَ غَيْرَ مَسْبُوْقَةٍ فِيْ خِدْمَةِ فِئَةِ المَكْفُوْفِيْنَ. وَ هِيَ تَجْرُبَةً رَائِدَةً يُقَدِّمَهَا الفَنَّانْ حَمِيْدْ سُبَاعْ لِتَسْخِيْرِ أَسْرَارِ وَ خَبَايَا النُّقَاطَ وَ الخُطُوْطَ وَ الأَلْوَانَ وَ الأَشْكَالَ, بِنَقْلَةٍ نَوْعِيَّةٍ مُعَاصِرَةٍ فِيْ تَعْرِيْفِ المَكْفُوْفِ بِأَبْعَادِ الرَّسْمِ وَ المَشْهَدِيَّةِ وَ الصُّوْرَةِ. هَذَا وَ يُعْتَبَرُ هَذَا السِّفْرُ المُمَيَّزُ لِلْفَنَّانْ حَمِيْدْ سُبَاعْ, أَوَّلَ مُؤَلَّفٍ إِبْدَاعِيٍّ يَلُجُّ بِالمَكْفُوْفِ فِيْ أَعْمَاقِ وَ أَبْعَادِ وَ خَفَايَا الفُنُوْنِ التَّشْكِيْلِيَّةِ, بِمَفَاهِيْمَ عَصْرِيَّةٍ وَ نُقَاطٍ جَدِيْدَةٍ تُثْرِيْ لِمْسَةَ المَكْفُوْفِ, وَ تَعْمَلَ عَلَىْ تَوْسِيْعِ مَدَارِكِ المَكْفُوْفِ وَ تَشْكِيْلِ وَ تَنْوِيْعِ مَعَارِفِهِ الفَنِّيَّةِ.
كِتَابْ "الفَنّْ التَّشْكِيْلِيْ وَ عَالَمَ المَكْفُوْفِ" هُوَ كِتَابٌ حَدِيْثٌ وَ جَدِّيٌّ يَنْقُلُ تَفَاصِيْلَ حَيَاةِ المُبْدِعِيْنَ المَكْفُوْفِيْنَ فِيْ كُلِّ المَجَالاَتِ, بِتَسْخِيْرِ تَقَنِيَّةِ بْرَايْ لِقِرَاءَةِ الأَعْمضالِ الفَنِّيَّةِ. نَعَمْ فَالكِتَابَ يَحْمِلُ عِنْوَانًا جَادًّا وَ هُوَ مُتَّقَنٌ بِجُوْدِةٍ وَ دِرَايَةٍ وَ حَذَاقَةٍ وَ وَعْيٍ وَ مَعْرِفَةٍ, يَضَعُ بَيْنَ أَيْدِيْ المَكْفُوْفِ مُخْتَلَفَ أَنْوَاعِ المَدَارِسَ وَ المَذَاهِبَ الفَنِّيَّةِ, بِنُقَاطٍ مُلَخَّصَةٍ وَ قَلِيْلَةٍ لِتَفْتَحَ لِلْمَكْفُوْفِ مَجَالاَتَ جَدِيْدَةَ وَ عَالَمَ مُمْتِعَ كَنَافِذَةٍ وَ كُوَّةٍ لِلْمَكْفُوْفِ يُطِلُّ مِنْهضا عَلَىْ عَوَالِمِ وَ رَوَائِعِ الفُنُوْنِ التَّشْكِيْلِيَّةِ, لِتَحْمِلَهُ عَلَىْ صَهَوَاتِهَا وَ تَرُوْدَ بِهِ المَسَارَاتَ وَ الطُّرُقَ لِحَدَائِقَ وَ وَاحَاتَ وَ دَوْحَاتَ الفَنَّانِيْنَ وَ المُبْدِعِيْنَ وَ المُبْتَكِرِيْنَ.
دنيا الوطن
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
"الشارونى" يؤرخ لمصر فى "موسوعة الفنون الجميلة المصرية"
بين المسرح والرواية والتشكيل.. فنون وآداب للقراءة -
بين المسرح والرواية والتشكيل.. فنون وآداب للقراءة - إيلاف
حركة تشكيلية ناشطة في اليمن..ولكن بلا صدى عربي
"العويس" تنظم معرضا فنيا ثنائيا ل"بدور" و"المرى"
أبلغ عن إشهار غير لائق