تتميز مشاركة منطقة الباحة في موسم الجنادرية الحالي بوجود أكبر صالة مخصصة للنساء بقرية الباحة التراثية بالمهرجان، حيث تستقبل الصالة العائلات عارضة عليهم مختلف مفردات تراث المنطقة الذي كانت نساء الباحة يستخدمنه في الماضي. وأوضحت مشرفة اللجنة النسائية بالقرية نادية بنت بجاد الغامدي إن الصالة تشهد العديد من الفعاليات والأنشطة النسائية التي تهدف إلى إحياء الموروث النسائي الشعبي لمنطقة الباحة من خلال الفنون الشعبية كالمسحباني والخطوة والقصائد الشعبية والطقوس المتبعة في زفة العروس وتجهيز العروس، إلى جانب إقامة أمسيات شعرية وحوارات بين الماضي والحاضر والمسابقات الإثرائية التراثية، وتقديم العديد من الهدايا المميزة والمفاجآت للزائرات. وبيّنت بنت بجاد إن الصالة تضم مجموعة أركان منوعة منها ركن مخرجات أنشطة طالبات التربية والتعليم في منطقة الباحة، وركن جامعة الباحة للبنات كأول مشاركة نسائية للجامعة، وركن الموروث الشعبي الذي يشتمل على إعداد وتجهيز غرفة العروس قديمًا والملابس الشعبية والحلي الفضة وتلبيس العروس، وركن مخرجات طالبات كلية التقنية للبنات في الباحة الذي يشارك للمرة الأولى، إلى جانب ركن مجلس ضيافة كبار الشخصيات، مفيدة أنه يتوسط الصالة مجلس شعبي عد لاستقبال وضيافة الزائرات للصالة. وأضافت الغامدي إن الجديد في الفعاليات النسائية لهذا العام يكمن في تخصيص مجموعة من المقرات الخارجية والمجاورة لقاعة الفعاليات النسائية لمجموعة من الحرفيات والأسر المنتجة لعرض ما لديهم من أعمال وأشغال حرفية ويدوية وإنتاج أسري لمختلف الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة، فيما تم تزويد القاعة بمدخلين أحدهما للدخول والآخر للخروج منعًا للازدحام، وكذلك دورات مياه ومرافق خدمية داخل القاعة تحفظ للمشاركات والزائرات خصوصيتهن. وأكدت أن القاعة تحفظ للمرأة خصوصيتها، داعية زائرات الجنادرية للتوافد إلى الصالة النسائية بقرية الباحة للاطلاع على العروض والفعاليات والبرامج المنفذة فيها. صحيفة المدينة