بعد فقدانه، إثر انقطاع الاتصال به، منذ يومين، وفشل محاولات إنقاذه، تمّ العثور على جثة المخرج المصري الشاب محمد رمضان. وكان رمضان برفقة 7 من زملائه، خرجوا في رحلة تسلق إلى جبال بمنطقة سانت كاترين في سيناء، حيث فاجأتهم عاصفة ثلجية، أودت بحياة 4 منهم، وأمكن إنقاذ 4 آخرين. وكان العديد من السينمائيين الشباب، المصريين والعرب، على السواء، شنّوا حملات مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي، بغية حثّ السلطات المصرية للإسراع في عملية الإنقاذ، وبذل كلّ ما يمكنها من جهود برية وجوية، والاستعانة بسكان سيناء، من البدو، وذوي الخبرات في اقتفاء الأثر، للوصول إلى الشباب قبل فقدانهم، ولكن السوء الشديد في الأحوال الجوية، والصعوبة البالغة في المنطقة الجبلية، فضلاً عن الاجراءات البيروقراطية، ححال دون ذلك. يبقى من الجدير ذكره أن المخرج الشاب محمد رمضان، خري المعهد العالي للسينما، ويعمل معيداً به، وحقق فيلمه "حواس"، الذي كان من المُنتظر أن يعرض اليوم في "مركز سينما الحضارة"، ضمن العرض الخاص بالأفلام الفائزة ب"المهرجان القومي للسينما". كما يُذكر أن للمخرج الراحل حضوره في العديد من المهرجانات السينمائية، فضلاً عن نشاطاته الفاعلة في الثورة المصرية. ريتاج نيوز