طهران / الشعبة البرلمانية / لجنة الشؤون الفلسطينية / اجتماع. من ياسر النعيمي .. طهران في 19 فبراير / وام / شارك وفد الشعبة البرلمانية برئاسة معالي محمد احمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الاجتماع الثالث للجنة الدائمة للشؤون الفلسطينية على هامش مؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي المنعقد في طهران. وخلال الاجتماع الذي حضره علي لاريجاني رئيس مجلس الشوري الايراني اكد معالي محمد احمد المر ان التمادي الإسرائيلي في التهويد وطمس الهوية الإسلامية لهذه المدينة لا يمثل فقط استخفافا بمقررات القانون الدولي والقرارات الدولية المتعددة الصادرة في هذا الشأن ..وإنما يكرس نهجا إسرائيليا متزايدا في انتهاك حقوق إسلامية ثابتة لم تقرها الشرائع الدولية فقط وإنما كفلتها المبادئ والأسس التاريخية المتعاقبة ..لافتا الى أنه من الأهمية أن يكون هناك صوت إسلامي موحد في كل المحافل الدولية سواء كانت برلمانية أو حكومية بشأن تنفيذ خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي لحماية القدس. واكد معالية أهمية أن تتبني المراكز الاكاديمية والبحثية مع الجهات الاعلامية خطة لتوثيق المعالم الحضارية والمعمارية في فلسطين مع توفيرها على مواقع الاتصال الحديثة مع شرح للعالم عدالة القضية الفلسطينية. من جهة اخرى اكد معالي محمد احمد المر في تصريحات على هامش المؤتمر ان الدورة الحالية للمؤتمر حفلت بالعديد من المناقشات التي تصدت للمشاكل التي تعاني منها الامة الاسلامية كالتنمية الاقتصادية ونقص المياة والخلافات الداخلية والنزاعات البينية. وقال معالية ان القيادة الرشيدة للدولة لها اليد البيضاء في مد يد المساعدة لمختلف الدول التي تشهد نزاعات في مختلف الدول العربية والاسلامية. واضاف معاليه ان القيادة وجهت في العديد من المناسبات انها تنظر الى الدين على انه دين حضاري انساني ويقدم الاجوبة الكافية لنمو المجتمعات الانسانية..مشيرا الى ان جميع القوانيين والتشريعات منسجمة مع الشريعة الاسلامية السمحاء وان الدين الاسلامي هو المنظم الاساسي لابناء مجتمع الامارات. واكد معاليه رفض دولة الامارات لكل مظاهر التطرف والارهاب واحتكار الدين واستغلاله لتمزيق الوثائق واقصاء الاخر. وقال ان العالم الاسلامي متعاطف مع فلسطين ولكن كيف نحول هذه العاطفة الى عمل وهناك اكثر من مليار مسلم يستطعيون تحويل هذه العاطفة الى فعل. وكان عدد من رؤساء البرلمانات الاسلامية قدموا توصية طالبوا فيها بتشكيل لجنة برلمانية تضم رؤوساء البرلمات تتولى متابعة الشأن الفلسطيني وتضع الحلول اللازمة للمضي في عملية السلام واستعادة الحقوق الاسلامية والعربية في فلسطين. إلى ذلك طالب رئيس البرلمان المغربي بضرورة تخصيص ميزانية مستقلة من الدول الاسلامية لتأمين الدعم المالي للسلطات الفلسطينية ..وقال علينا كبرلمانيين تحمل مسؤولياتنا في هذا الصدد حتى وإن تطلب الأمر استقطاع مخصصات ثابتة من أجورنا الشهرية. وأقر المجتمعون في ختام اجتماعهم توصية الشعبة البرلمانية الاماراتية المطالبة بتصحيح المناهج الدراسية في الدول الأعضاء حتى لا تنسى الأجيال القضية الفلسطينية وأقروا التأكيد على أن فلسطين بلد واحد لا يمكن تفكيكه جغرافيا أو ديموغرافيا ..مؤكدين أن المصالحة الفلسطينية ضرورة لا حياد عنها. كما أقر رؤساء البرلمانات الاسلامية توصية تطالب بالتصدي للمحاولات الرامية إلى تهميش القضية الفلسطينية وتشكيل لجان صداقة في كل برلمان محلي. وأعربت اللجنة عن تقديرها لجهود الفلسطينيين في سبيل إيصال الصوت الفلسطيني إلى مختلف مراكز القرار في العالم. وكان الوفد الفلسطيني المشارك في الاجتماع قدم شرحا لآخر التطورات الجارية على الساحة الفلسطينية وشملت الوقوف على المحاولات الصهيونية لاقتسام المسجد الأقصى وباحاته وتفاقم الأزمة الناجمة عن استمرار الحصار على قطاع غزة ..إضافة لاستمرار المحاولات الصهيونية لفرض الاعتراف بيهودية الدولة وتهديد القيادات الفلسطينية الرافضة لهذا التوجه. كما أكد أهمية اتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء حال الانقسام الذي يشكل الخطر الأكبر على القضية الفلسطينية. من جانبه وجه سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني دعوة لعقد لجنة فلسطين الدائمة داخل الاراضي الفلسطينية ..معربا عن تمنياته للعالم العربي والاسلامي بان يتغلب على المشاكل التي تواجهه مع العمل على توفير كل السبل للاشقاء في سوريا والعمل على الحل السلمي. من جانبه أكد السيد عبدالله بن خلف الدوسري النائب الأول لرئيس مجلس النواب البحريني اهمية رفع الظلم عن أبناء الشعب الفلسطيني ووقف الاستيطان والمحافظة على حقوقهم المشروعة والعمل على الإفراج عن جميع المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي خاصة أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني الذين نرفض كبرلمانيين أن يزج بهؤلاء الأعضاء في غياهب السجون والمعتقلات ومنعهم من ممارسة دورهم البرلماني ..مجددا تضامن مملكة البحرين مع أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يرزح تحت الاحتلال ..مؤكدا الدعوة إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي من شأنها وقف الانتهاكات الصارخة التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب ضد الفلسطينيين العزل. واكد سعادة سلطان الشامسي عضو المجلس الوطني الاتحادي اهمية ان يتم اتخاذ دور فعال من خلال الحكومات الاسلامية باعتماد شعار المسجد الاقصى كشعار وحيد للقضية الفلسطينية وليس قبة الصخرة نظرا لما يمثلة المسجد الاقصى من مكانة دينية لدى الامة الاسلامية لكونة اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين...مشيرا الى صدور العديد من القرارات الدولية بشأن القدس الشريف وإدانة هذه القرارات للأعمال الإسرائيلية خاصة بما يتعلق منها بتهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية وتدمير التراث التاريخي بها. /ياس/. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/ياس/ر ع/سر وكالة الانباء الاماراتية