بدأت محكمة الجنايات في دبي، أمس، محاكمة مندوب مبيعات (من جنسية دولة آسيوية) بتهمة اغتصاب فتاة (من جنسية دولة آسيوية) داخل شقته. وقالت النيابة العامة، في قرار الإحالة، إن الواقعة تعود إلى أغسطس الماضي، عندما تعرفت المجني عليها الى المتهم من خلال أحد مواقع الإنترنت، وادعى أنه موظف عام من جنسية دولة خليجية، ومع مرور الوقت توطدت علاقتهما. وقالت المجني عليها، في تحقيقات النيابة، إنها «عندما طلبت منه مساعدتها في استخراج تأشيرة زيارة لابن عمها، طلب منها مقابلته ليوضح لها الإجراءات التي ستتخذها»، مشيرة إلى أنه «عندما قابلته دعاها لتناول العشاء معه في شقة صديقه، لكنها رفضت إلا أنه أصرّ ثم اصطحبها بمركبته إلى الشقة، حيث فوجئت به يخرج المفتاح من جيبه، فسألته عما إذا كانت حقاً شقة صديقه، فسحبها من قميصها ودفعها إلى الداخل واعتدى عليها بالضرب، فحاولت الإفلات منه إلا أنه شلّ حركتها تماماً ثم اغتصبها». وأضافت أن «المتهم طلب منها مسامحته قبل أن يطلق سراحها، وتوجهت مباشرة إلى مسكنها وأخبرت صديقتها بالواقعة، فاصطحبتها إلى مركز الشرطة وقدمت بلاغاً بالحادثة». وفي سياق آخر، نظرت محكمة الجنايات في دبي، قضيتَي هتك عرض، متهم فيهما عاطل (60 عاماً) وعامل مطعم من جنسية دولتين آسيويتين. وفي في القضية الاولى، قالت المجني عليها (طالبة 25 عاماً)، في تحقيقات النيابة العامة، إن «العاطل حضر إلى مسكنها وسألها عن جدها فأخبرته بأنه غير موجود، فعرض عليها أن يصطحبها إلى شقته ليعرّفها الى بناته، ولكونه مسناً لم تشكّ في حسن نيته وقبلت الدعوة وتوجهت معه إلى شقته، وفوجئت بعدم وجود بناته، فأخبرها أنهن يتسوقن وسيحضرن خلال دقائق، فاعتذرت له وحاولت المغادرة إلا أنه أصرّ على أن تتفرج على الشقة، وعند وصولها الى غرفة نومه سحبها من يدها وقبّلها، إلا أنها دفعته وتمكنت من الإفلات، بعد أن عرض عليها 200 درهم مقابل عدم إخبار أحد بفعلته». واتهمت النيابة في القضية الثانية، عامل مطعم بهتك عرض كاتبة ملفات، التي قالت في التحقيقات إنها أخطأت طريق بيتها ودخلت إلى أحد المطاعم للاستفسار عن الطريق الصحيح من أحد العاملين به الذي رافقها إلى مكان انتظار مركبات الأجرة، واستوقف لها «تاكسي»، ثم تحدث إلى السائق بصوت منخفض، قبل أن يفتح باب المركبة محاولاً تقبيلها، لكنها صرخت حتى فرّ هارباً. الامارات اليوم