وجدد معاليه التأكيد على أن المملكة العربية السعودية حريصة على دوام الصلة بأهل الحديث في القارة الهندية، وفي غيرها، منوهاً إلى حاجة الأمة إلى التنوع في العمل الإسلامي، وأن يكمل بعضنا بعضاً في الدعوة الإسلامية، مؤكداً أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تمد جسور التعاون والمحبة والدعوة وفق منهج أهل السنة والجماعة. وقال "إن المملكة حريصة كل الحرص على التواصل مع المسلمين في شتى أنحاء العالم عموماً، وفي القارة الهندية على وجه الخصوص، والتعاون معهم فيما يخدم الإسلام والمسلمين وفق منهج إسلامي وسطي معتدل بعيداً عن الغلو والتطرف". مشدداً على أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لا يألون جهداً في مد يد العون والمساندة للمسلمين دون التدخل في الشؤون الداخلية في بلدانهم وما هذه الزيارة إلا تأكيداً لحرصهم على مواصلة التعاون لما يخدم الأمة الإسلامية. رافق معاليه في زيارته للهند التي جاءت بناءً على دعوة تلقاها معاليه من رئيس الجامعة الإسلامية "دار العلوم ديوبند" الشيخ أبو القاسم النعماني، كل من وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العمار، ووكيل الوزارة المساعد المشرف العام على العلاقات والإعلام سلمان بن محمد العُمري، وعدد من المسؤولين في الوزارة. // انتهى // 09:54 ت م فتح سريع وكالة الانباء السعودية