أكد مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية في الشؤون الاستراتيجية والبرلمانية، المتحدث باسم المنظمة، بهروز كمالوندي، ان من واجبنا ان نبلغ فتوى قائد الثورة الاسلامي بحرمة امتلاك واستخدام السلاح النووي الى اسماع العالم. قم (فارس) قال بهروز كمالوندي في الملتقى الوطني "الفقه النووي" الذي عقد في مدينة قم المقدسة، قال: ان فتوى قائد الثورة (التي حرم فيها استخدام وامتلاك السلاح النووي) تأتي في مجال العطف على البشرية وصيانتها واحترام الكرامة الانسانية، ولذلك تؤثر على قلوب البشر. وأضاف: عندما يتم الحديث على طاولة المفاوضات حول فتوى قائد الثورة الاسلامية، فهم يعتبرونها هامة للغاية ويشجعون ويحثون عليها، لكنهم لا يتابعون الامر في وسائل الاعلام، لذلك من واجبنا ان نبلغ هذه الفتوى الى اسماع العالم. واشار الى ان معاهدة حظر الانتشار النووي تدخل هذه السنة عامها الخامس والاربعين، وكان مقررا ان تتخلى من خلالها الدول المالكة للسلاح النووي عن ترساناتها، مضيفا: ان البشرية وضعت مبادئ انسانية لرعاية حقوق الانسان، ولكنها لم تتم رعايتها. واوضح كمالوندي ان العلوم والتقنيات سيف ذو حدين، حيث تفرض قيود على الآخرين في التوصل الى هذه العلوم والتقنيات بذريعة انها مضرة وتستخدم في انتاج السلاح، في حين ان الاسلام يعتبر زكاة العلم في نشره. وتابع: لا ينبغي ان يكون هنالك تمييز في هذا المجال، في حين انه موجود فهم لا يسمحون للدول ان تدخل نطاق تخصيب اليورانيوم، ويفرضون عليها القيود. ولفت المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية الى انه لا يوجد بديل للطاقة النووية خلال السنوات القادمة، لذلك تحظى الطاقة النووية بأهمية كبرى، الا انهم يفرضون القيود في هذا المجال. /2926/ وكالة الانباء الايرانية