– خاص تردد كثيراً على وسائل الاعلام ، مخططات جهنمية تنوي صنعاء تنفيذها للانقضاض على ما تبقى من مدنية عدن " عاصمة دولة الجنوب " ووجها المشرق ، ولكن لا أحد يدرك لماذا تنوي صنعاء ذلك ، وبأي طريقة ، ومن صاحب البطولة في تلك التراجيديا الحاقدة على مدينة جنوبية مثل " عدن " . فشلت كل مخططات صنعاء ، وعصاباتها من انصار الشريعة والقاعدة ، ومليشيات احزاب ارهابية ، في تنفيذ تلك المخططات ، حتى جاء رجلاً غريبا من احد ضباط " الطابور الخامس " عام 94م ، والذي كان يعمل مع سلطات صنعاء ، وبعد صمته الذي دام أكثر من 20 عام ، حينما كان يعمل وكيلاً لمحافظة عدن منذ تاريخ الغزو ، جاء لتستخدمه صنعاء أداة في تدمير عدن المدنية والسلام والتنمية ، ففقدت عدن ما تبقى من ملامحها ، بضورة لم تحدث في تأريخ اي احتلالات في العالم . " وحيد رشيد " ، ذلك الرجل الذي خبر تماما ، معنى ان يكون مطيعاً ومنفذا ً لرغبات وحشية تنتاب ، وحوش الشر ، وقبائل قدمت من خارج اسوار التأريخ وصفحاته ، متلبسة ، ومختلسة ، لتنفيذ مخططاتها وتحقيق نزواتها ، فكان " رشيد " اداتهم المطيعة في تدمير عدن السلام ، وتحويلها الى نهرا جار من الدماء ، وسوقا للعبث والنهب والتدمير ، لكي لا تستطيع عدن النهوض مرة آخرى بعد رحيلهم الذي صار حتمياً عاجلاً ام آجلا ، وهو عقاب مستقبلي تنفذه صنعاء على اهالي عدن والجنوب ، لتكبيدهم خسائر مستقبلية ، اضافة الى ما تكبدوه خلال 20 عاما منذ الغزو الغاشم . تقف عدن اليوم ، في حالة انهيار كامل ، تنمويا واقتصاديا ، وفي انحدار سياسي واداري خطير ، يهوي بعدن في الدرك الاسفل من الانهيار ، بالاضافة الى تحويل سلامها وامنها ، الى اشلاء بشرية تمزقها الات القتل والاجرام التي لا يراق لها بال إلا بمشاهدة تلك الانهار الدموية الحمراء تسيل في ازقة وشوارع عدن ، نسبة الى " الاحمر وال الاحمر " . ما يجري منذ تولي " رشيد " للحكم ، هو تدمير لعدن ، والسير بسكانها واهلها الاصليين ما قبل عام 90 ، الى الهاوية والمستقبل المجهول ، فيما كرش " رشيد " ينتفخ يوما بعد آخر . اهالي عدن وسكانها اليوم ، لا يرغبون بمشاهدة " رشيد " على سدة حكمها ، او في مبنى محافظتها ، ليس رشيد لوحدة ، بل رشيد ومعه ازلامه وعصابات تم تشكيلها بدعم من " صنعاء " ، وآخرين مرتبطين بصنعاء بطرق شتى ملتوية ، بحسب حديث احد ابناء عدن . يافع نيوز