أكدت الفنانة ميار الغيطى أن بعض الشخصيات تنتحل صفتها على شبكة التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، مما تسبب لها فى العديد من المشكلات نظرا لقيام فتاة بالرد بصورة تسىء إليها شخصيا، موضحة أنها ليس لديها أية صفحة على شبكة التواصل. وقالت الغيطى - للنشرة الفنية لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إنها انتهت من تصوير فيلم "فبراير الأسود" وتنتظر عرضه منتصف 2013، حيث تجسد شخصية معيدة فى إحدى الجامعات المصرية وابنة عالم مصرى ̅ يكتشف بمجهوده العلمى عنصرا علميا مهما، يفيد بلده بشكل كبير ولكنه يواجه إهمالا كبيرا من كل المسئولين عن البحث العلمى، كما يتعرض إلى مغريات كثيرة من دول العالم للتعامل مع اكتشافه فى بلدانهم ويقف العالم المصرى فى حيرة بين وطنه وإغراءات العالم له. ويشارك فى بطولة الفيلم إدوارد، طارق عبدالعزيز، أحمد زاهر، ومن إنتاج الشركة العربية للإنتاج والتوزيع، وتأليف وإخراج محمد أمين. وأضافت أنها تقوم حاليا بقراءة سيناريو أربعة أعمال سينمائية ولكن نظرا للظروف التى تمر بها مصر لم تتخذ قرارا بشأن ذلك، متوقعة أن تستقر على أحد الأعمال الحالية بعد الخروج من المأزق الحالى الذى تمر به مصر، بالإضافة إلى تواجدها بميدان التحرير بصفة دائمة. وحول تواجدها بالمسرح، قالت "إننى اشتركت فى مسرحية "ورد الجناين" التى تحكى قصة شهداء 25 يناير خلال الفترة الماضية وتم عرضها فى أكثر من مسرح واستحوذت على إعجاب الجمهور لرصدها حالة "ثوار 25 يناير". وقالت الفنانة ميار الغيطى إنه عرض عليها مسرحية "الكوتش" للمخرج الكبير جلال الشرقاوى و"عينى عينك" ولكن نظرا لارتباطها بمسلسل "مع سبق الإصرار" حال دون ذلك، متمنية أن تعود إلى المسرح بعمل يحكى ما يدور حاليا فى مصر خاصة عن "موقعة الاتحادية" التى أعادت للأذهان "موقعة الجمل" الشهيرة. وعن سؤالها عما يدور حاليا فى مصر، قالت "مصر تمر بمنعطف خطير جدا بعد حالة الانشقاق الذى يشهده المجتمع المصرى وتقسيمه إلى أحزاب وجماعات لا تخدم مصالح الوطن"، موضحة أن هناك تيارا يريد أن يحكم قبضته على مصر بكل السبل ليس لمصلحة مصر بل لإرساء قواعد لبناء دولة دينية. وأضافت أن هذا التيار أدخل مرحلة التشكيك بين طوائف المجتمع المصرى والنظر له على أنه أقلية، مما دفع البلاد إلى حالة غليان أعادت للأذهان ثورة 25 يناير وما تبعها من أحداث، موضحة أن تلك الفصيل لا يعترف بأخطائه ولا يملك إلا التبرير أمام الشعب. وأوضحت أن "حزب الكنبة" هى المرة الأولى الذى عبر فيها عن رأيه خلال "موقعة الاتحادية" بعد شعوره بالقلق من سرقة مصر من قبل تيار بعينه، مشيرة إلى أن حزب الكنبة أثبت أن مصر بها ثوار بعد توجيه الاتهامات إليهم بأنهم "فلول النظام". وأردفت "الرئيس محمد مرسى يملك توحيد الصفوف ولكن الإصرار وعدم سماع الآخر أدخل مصر فى مرحلة الحرب الكلامية ووقوع اشتباكات مما نتج عنه ضحايا جدد، متهمين فى كل موقعة "الطرف الثالث". ولفتت الغيطى إلى أن مصر أصبحت تعود إلى الخلف بعد كل ما يحدث بها ودخولها مرحلة الصراع الفكرى والسياسى والاجتماعى والدينى والطائفى وإطلاق العديد من المصطلحات التى هى جديدة على الشعب المصرى.