12/9/2012 10:55 AM أكدت الفنانة ميار الغيطي أن بعض الشخصيات تنتحل صفتها على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" مما تسبب لها في العديد من المشكلات نظرا لقيام فتاة بالرد بصورة تسيء إليها شخصيا، موضحة أنها ليس لديها أية صفحة على شبكة التواصل. وقالت الغيطي - للنشرة الفنية لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إنها انتهت من تصوير فيلم "فبراير الأسود" وتنتظر عرضه منتصف 2013، حيث تجسد شخصية معيدة في إحدى الجامعات المصرية وابنة عالم مصري ̅ يكتشف بمجهوده العلمي عنصرا علميا مهما يفيد بلده بشكل كبير ولكنه يواجه إهمالا كبيرا من كل المسئولين عن البحث العلمي ، كما يتعرض إلى مغريات كثيرة من دول العالم للتعامل مع اكتشافه في بلدانهم ويقف العالم المصري في حيرة بين وطنه وإغراءات العالم له. ويشارك في بطولة الفيلم إدوارد، طارق عبدالعزيز، أحمد زاهر، ومن إنتاج الشركة العربية للانتاج والتوزيع، وتأليف وإخراج محمد أمين. وأضافت أنها تقوم حاليا بقراءة سيناريو أربعة أعمال سينمائية ولكن نظرا للظروف التي تمر بها مصر لم تتخذ قرارا بشأن ذلك، متوقعة أن تستقر على أحد الأعمال الحالية بعد الخروج من المأزق الحالي الذي تمر به مصر بالإضافة إلى تواجدها بميدان التحرير بصفة دائمة. وحول تواجدها بالمسرح، قالت "إنني اشتركت في مسرحية "ورد الجناين" التي تحكي قصة شهداء 25 يناير خلال الفترة الماضية وتم عرضها في أكثر من مسرح واستحوذت على إعجاب الجمهور لرصدها حالة "ثوار 25 يناير". وقالت الفنانة ميار الغيطي إنه عرض عليها مسرحية "الكوتش" للمخرج الكبير جلال الشرقاوي و"عيني عينك" ولكن نظرا لارتباطها بمسلسل "مع سبق الإصرار" حال دون ذلك، متمنية أن تعود إلى المسرح بعمل يحكي ما يدور حاليا في مصر خاصة عن "موقعة الإتحادية" التي أعادت للأذهان "موقعة الجمل" الشهيرة. وعن سؤالها عما يدور حاليا في مصر، قالت "مصر تمر بمنعطف خطير جدا بعد حالة الإنشقاق الذي يشهده المجتمع المصري وتقسيمه إلى أحزاب وجماعات لا تخدم مصالح الوطن"، موضحة أن هناك تيارا يريد أن يحكم قبضته على مصر بكل السبل ليس لمصلحة مصر بل لإرساء قواعد لبناء دولة دينية. وأضافت أن هذا التيار أدخل مرحلة التشكيك بين طوائف المجتمع المصري والنظر له على أنه أقلية مما دفع البلاد إلى حالة غليان أعادت للأذهان ثورة 25 يناير وما تبعها من أحداث، موضحة أن تلك الفصيل لا يعترف بأخطائه ولا يملك إلا التبرير أمام الشعب. وأوضحت أن "حزب الكنبة" هى المرة الأولى الذي عبر فيها عن رأيه خلال "موقعة الإتحادية" بعد شعوره بالقلق من سرقة مصر من قبل تيار بعينه، مشيرة إلى أن حزب الكنبة أثبت أن مصر بها ثوار بعد توجيه الإتهامات إليهم بأنهم "فلول النظام". وأردفت "الرئيس محمد مرسي يملك توحيد الصفوف ولكن الإصرار وعدم سماع الآخر أدخل مصر في مرحلة الحرب الكلامية ووقوع اشتباكات مما نتج عنه ضحايا جدد، متهمين في كل موقعة "الطرف الثالث". ولفتت الغيطي إلى أن مصر أصبحت تعود إلى الخلف بعد كل ما يحدث بها ودخولها مرحلة الصراع الفكري والسياسي والاجتماعي والديني والطائفي وإطلاق العديد من المصطلحات التي هى جديدة على الشعب المصري.